• الفطاع أيقونة التضحية المستمدة من عزيمة شعب مناضل
• الكيان يواصل سياسته الهمجية

على أعتاب سنة جديدة، وعلى وقع حرب مغموس بالألم والحزن أمام ويلات الكارثة الإنسانية التي لا تزال تسبيح أرواح أبرياء غادروا الحياة في وطنهم اشتاق لوجودهم المُشرف لا يزال القطاع يقدم أروع ضروب الفداء والتضحية .

اقرأ أيضاً : أمعاؤهم خاوية.. يتقاسمون الطعام على وقع مجاعة متفشية

على أعتاب 2025 يستنهض الغزيون هممهم في مواجهة الكيان الذي وأد سعادتهم وأفراحهم ، إلا أنهم لا يزالون يُثبتون أنهم على قدر أهل العزم والعزيمة وأهل الكرامة والشهامة.

على أعتاب 2025 يواجهون مصيرا مجهولا وواقعا مريرا، على وقع استذكار ماضي أليم، بات تحت الركام، يواجهون قسوة الحياة بإرادة شعب يناضل، يواجهون مرارة يصعب وصف طعمها.

مواقف ومشاهد وصور وأحداث عصفت بالقطاع المُتألم في عام يشهد للغزيين قوتهم وصمودهم وإرادتهم.

ولا يزال القطاع يعيش أحزانا إذ الحرب المستعرة التي تنتهج فيها تل أبيب سياستها في التجويع والإبادة الجماعية ومنع المساعدات الطبية، والأجواء الباردة التي تغرق الخيام وتستبيح أجساد غضة لتموت جوعا وبردا وقهرا.

وتتبعثر الكلمات في وصف صمود شعب قادر على مقاومة معاناتهم، متسلحين بإيمانهم بالله عزوجل وصبرهم، فأثبتوا أنهم المؤمنون في قضيتهم، ليكونوا أرواحا لجسد وطنهم.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ452 ، في الوقت الذي ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بوسط القطاع

يتزامن ذلك مع إطلاق صاروخين من شمال القطاع، ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات زيكيم ونتيف هعساراه بغلاف القطاع.

وكانت فصائل المقاومة قد أعلنت شن عمليات جديدة ضد جنود الكيان وآلياته، إذ أعلنت المقاومة أنها أجهزت من المسافة صفر على 5 جنود "إسرائيليين" في نقطة عسكرية بمخيم جباليا شمالي القطاع.

سياسيا، قال رئيس الموساد ديفيد برنيع إن "إعادة المختطفين قيمة عليا، وهذا واجبي وسأعمل على ذلك".