• أتراك يطلقون وسم "غزة تتضور جوعا".
• الحملة لاقت رواجا عالميا واسعا في زمن قياسي

بأكثر من 5 مليون تغريدة ومنشور وصلت حملة إلكترونية أطلقها أتراك تحت وسم "غزة تتضور جوعا" عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى "الهاشتاغ" الأكثر تداولا عالميا، لما يعانيه القطاع من حرب همجية، تسببت بافتقار مقومات الحياة الأساسية.

مواقع التواصل الاجتماعية في تركيا، اشتعلت في الأيام الأخيرة بالمطالبات برفع الحصار زاد من وطاة معاناة أهالي القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية.

اقرأ أيضاً : الجوع والعطش.. تحديان قاسيان لأهالي القطاع

الحملة لم تقتصر على فئة دون غيرها، بل شارك سياسيون وإعلاميون وناشطون أتراك لتسليط الضوء على المجاعة والمعاناة في القطاع، من منطلق الإنسانية والواجب حيال الذين يتجرعون مرارة الحرب.

المنشورات نددت بالعدوان المتواصل على القطاع ، على وقع المطالب بالسلطات المصرية بفتح معبر رفح، والاستمرار فينشر وكشف ما يقوم به الكيان من استهداف المدنيين.

صور ومقاطع "فيديو" وتعليقات مؤثرة، تضمنتها المنشورات، لتكون رسالة إلى العالم بمدى الألم الذي يعيشه القطاع، ومدى الحزن الذي يخيم عليه.

نشطاء عبر مواقع التواصل تفاعلوا بشكل ملموس مع المبادرة الإنسانية، تحت وسم "أنقذوا غزة من المجاعة" و"إنزال جوي لأجل غزة"، مؤكدين أن أهالي القطاع بين الجوع والعطش.

ولليوم الـ111 على التوالي، يواصل الكيان استهداف المدنيين وقطع الإمدادات الغذائية والطبية، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات التي تعاني الكثير في ظل الأجواء الباردة، والأمطار الغزيرة التي تُغرق الخيم.

ولا يزال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون بضرورة وقف الحرب المستنزفة، التي حولت القطاع إلى ركام، وبات الشجر والحجر والبشر تحت وطاة آلات الحرب القاسية.