• الجوع والتعطيش ساسة الكيان تجاه أهالي القطاع
• الحسرة تسيطر على اهالي القطاع بسبب الحرب

في كل مكان بالقطاع، قصف وتجويع وقهر وحرمان، وعطش وألم وحزن، في الوقت الذي يودع أهالي المدينة المحاصرة عائلاتهم ومحبيهم، في استهداف الكيان لمنازلهم.

800 ألف نسمة، مهددة حياتهم بالخطر نتيجة للتجويع والعطش، فالكيان لا يزال سياسته الممنهجة للقضاء على الشعب الأعزل، وسط الذل الذي ألحقته المقاومة به.

تضييق الخناق

تضييق الخناق، وسط بارد قارس، فلا كسرة خبز تسد رمق جوعهم ولا قطرة ماء نظيفة تدخل إلى أمعائهم الخاوية، في مشاهد باتت صعبة التصديق.

اقرأ أيضاً : صغار القطاع يصنعون أحلامهم من الكثبان الرملية

ألف و300 شاحنة غذاء هذا ما يحتاجه القطاع يوميا، للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة، إلا أن ذلك "وهم" وحلم لأهالي القطاع.

الكيان لم يتوقف عن سياسته الهمجية، بل امتد الأمر إلى استهدف شاحنات المساعدات، وخطوط مياه الشرب والآبار، وكأنه يريد أن يعوض خسارته بالمدنيين الذي طالما تحلوا بالصبر والثبات.

المجاعة تشتد، والعطش أصبح يعصف بأهالي القطاع، الذين يتجرعون ألما فوق ألمهم، وتجد أشخاصا يحملون الأواني أو "قالونات" من أجل الحصول على ما يُخفي إعياء أجسادهم المنهكة.