"مبروك أفنان".. حفل زفاف في القطاع بمدرسة للنازحين- فيديو وصور

Trending|13/01/24
"مبروك أفنان".. حفل زفاف في القطاع بمدرسة للنازحين- فيديو وصور
العروس أفنان جبريل
  • أفنان جبريل عروس تحدت الأحداث في القطاع بحفل زفاف جميل
  • مدرسة لـ"الأونروا" تحولت إلى صالة أفراح
  • نازحو المدرسة شاركوا أفنان فرحتها وسط الفرحة والزغاريد

شعب عظيم، شعب مقاوم، شعب علم العالم أبجديات الصبر والتحدي، مواجها الأحداث بعين الإرادة والإيمان، ليكون أيقونة التضحية.

وأمام الصور والمعجزات التي لا زالت تتوالى في القطاع يقف المرء حائرا، لصمود فلسطينيين رغم أنهم فقدوا عائلاته في قصف غاشم.

اقرأ أيضاً : مشهد قاسٍ.. فلسطينيون ينزحون حاملين غصّة الذكريات

وفي مشهد جديد، يحدث عن الإرادة، فقد كان للعروس الفلسطينية أفنان جبريل ذات الرسالة للعالم، مفادها أن القطاع لن يُهزم وستبقى "الأفراح في أرضنا عامرة"، رغم الحروب، ورغم آلاتها التي استهدفت البشر والشجر والحجر.

العروس الفلسطينية أفنان جبريل حولت مدرسة لـ"الأونروا" في حي السلام برفح، جنوب القطاع إلى مكان للفرح والسعادة، وكان المشهد مؤثرا قريبا للنفوس.

مشهد رائع

المشهد المؤثر سيطر على المشهد الرائع، الذي يمكن وصفه بالمؤثر، فتجمع النازحون في المدرسة وقد بدت الفرحة على محياهم، وبدأوا بالأغاني الوطنية، على وقع الزغاريد المغلفة بالإرادة في حياتهم العصيبة، وأصبحت المدرسة "صالة أفراح".

النسوة والصغار تجمعوا حول العروس التي رقصت مع والدها، أمام افتقادهم لأفراد من عائلاتهم ارتقوا في وقت سابق جراء استهداف منزلهم.

إطلالة عروس

أفنان جبريل، لبست لباسا تراثيا ووضعت القليل من "المكياج"، وإكليلا من الورود على رأسها، وسط أجواء البهجة.اللوحة التي رسمتها أفنان، وسط زحام الحرب الذي يواصل استنزاف أرواح المدنيين، استطاعت أن تتخطى كل

الفنون، بألوان وطنية بروح المقاومة.

اللافت في النظر أن "المعازيم" حضروا حفل الزفاف بملابس نظيفة ومُرتبة، وكأنهم ألقوا أعباء عن كاهلهم، فاليوم "عرس" ومن "حق العروس أن تفرح"، ورشت الورود.

هنا القطاع.. هنا شعب إذا تحدث فعل، وإذا فعل أبهر وإذا أبهر فإن العالم يتعلم الدروس والعبر منه.. فطوبى لكم فأنتم المدرسة بذاتها.

أخبار ذات الصلة