مشهد قاسٍ.. فلسطينيون ينزحون حاملين غصّة الذكريات

Trending|12/01/24
مشهد قاسٍ.. فلسطينيون ينزحون حاملين غصّة الذكريات
فلسطينيون نازحون عبر طريق صلاح الدين في القطاع
  • القطاع لا يزال يواجه الصعوبات في ظل الحرب الهمجية
  • النزوح يسيطر على المشهد في القطاع

أهوال جديدة لا يزال يشهدها القطاع، أمام جرح نازف لا ينقطع، فالقصف المتواصل والصواريخ التي تستهدف المدنيين إلى جانب برد قارس يُحدق بأجسادهم، معاناة على وقع الصبر الذي لا حصر له.

اقرأ أيضاً : الشمس تسجل بطولات فلسطينية أزلية

ويسيطر النزوح على المشهد العام، للفرار من ويلات الصواريخ التي أصبحت طريقها واضحة نحو المدنيين الذين يقاومون بروح الإرادة حربا ثاسية بكل المعايير.

في الصورة، فلسطينيون حملوا متاعهم وما تبقى من ذكريات فساروا عبر طريق صلاح الدين في منطقة الزيتون على المشارف الجنوبية للقطاع، علهم يجدون مكانا آمنا يُبعدهم عن ضجيج قاس.

هؤلاء ساروا في الطريق، إذ المقابر الجماعية المحفورة في الرمال، وجثث الذين ارتقوا تنتظر من يدفنهم، نتيجة لتواصل القصف، وصغار يبكون نتيجة للجوع والعطش الشديدين، هؤلاء تبعثرت الذكريات والأحلام، في طريق مجهول.

صغار وكبار السن ونساء وشباب، حملوا ما بقي من منازلهم، وبات "الأرشيف" المحزن يتوارد إلى أذهانهم بحسرة واشتياق إلى الماضي، إذ كانت تجتمع اللعائلة متلحفين بمحبة واليوم تفرقهم الحرب.

أخبار ذات الصلة