أهالي القطاع يتجرعون الحنظل ولا ماء يطفئ مرارته

Trending|26/12/23
أهالي القطاع يتجرعون الحنظل ولا ماء يطفئ مرارته
فلسطيني يجر عربة لنقل المياه
  • أهالي غزة يتجرعون الألم ويبحثون عن بريق في الحياة

صرخات مدوية، لا أحد يسمعها، سوى من في المكان يتألمون، ولا تزال نظرات الحسرة في أعين أهالي القطاع المكلوم تتحدث وإن لم يتحدثوا.

اقرأ أيضاً : "بصيص دفء".. وللحطب قصة أخرى

ولا يزال القطاع يسجل قصص الألم والحرمان، أمام هول المصائب التي يصعب حصر مدادها، فتبقى الأحلام "كوابيس" تطاردهم، أمام صبرهم الذي هو سلاحهم.

معاناة مريرة

في غزة، باتت المشاهد تُعلم، حيث المعاناة التي أضحت حنظلا، إذ لاطعام ولا ماء ولا دفئ ، ولا أمان ولا سكن.

وفي صورة جديدة، سيطرت الحاجة الماسة للماء على القطاع، وبدت ملامح العطش تظهر على محياهم، وبدأوا بالبحث عن سبل للحصول على ما يخفف من وطأة الحرب.

وها هو فلسطيني يجر عربة ذات عجلات، ينقلان المياه في رفح بجنوبي القطاع، وسط استمرار المعارك الطاحنة، يسبفه آخر مبتسما وكأنه يعلم أن القادم أفضل.وفي المقابل، تنتظر عائلتهما الماء على "أحر من الجمر"، فقد أمضت أيام دون أن تهنأ بـ"شُربة" ماء تسد ظمأهم، فقد اكتوت أمعاءهم من حرارة العدوان، ومن عطش استفحل في أحشائهم.

أخبار ذات الصلة