"لا تحزن يا صغيري".. وقفة تأمل في رحِب مخيم برفح

Trending|14/05/24
"لا تحزن يا صغيري".. وقفة تأمل في رحِب مخيم برفح
صغير ينظر من الخيمة في رفح
  • القطاع يئن وجعا من ويلات الحرب البائسة
  • الكيان يواصل مجــازره واستهداف المدنيين

صغير فلسطيني، وقف من داخل الخيمة في رفح، ينظر حوله ويلتفت يمينا وشمالا، وكأن نظراته تُخبئ في ثناياها الكثير من التساؤلات والحسرات.

اقرأ أيضاً : مسن فلسطيني يجاور الدمار بأفكاره المبعثرة

بالأمس كان هذا الصغير يذهب إلى المدرسة ويلعب مع أصدقائه ويعود إلى منزله، فرحا بيوم دراسي حافل، يتناول وجبة الغداء الشهية، ويجلس على التلفاز يتابع مسلسلات الأطفــال قبل البدء بواجباته المدرسية، واليوم بات كل

شيء في "خبر كان" وباتت الخيمة المكان الوحيد الذي لا يمكن الفرار منه.

أمام نظرات الحسرة المُثقلة بالهموم، يجد هذا الصغير الخيمة وسيلة لاستذكار مآس بسبب ويلات الحرب التي أبدات السعادة والأحلام.

وقفة تأمل في رحب المخيم الذي يعاني قسوة من كارثة إنسانية، وسط القصف المتواصل، ووسط قلوب شتتها الكيان، وحرمها من أدنى مقومات العيش، وقفة فيها كل الحروب التي تعبر عن الاستياء من الخذلان .

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، ارتكب الكيان في اليوم الـ221 من العدوان مجزرة في مخيم النصيرات الجديد، وشنت غارات على خان يونس، وشرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وبيت لاهيا في شماله، مما أسفر عن ارتقاء

فلسطينيين ووقوه إصابات .

ويأتي ذلك بعد يوم حافل من عمليات المقاومة الفلسطينية قتلت فيه جنودا للكيان وأصابت آخرين، وأعطبت آليات عسكرية، في حين حذر مسؤول "إسرائيلي" من "الانزلاق إلى حرب استنزاف".

الإعلام الحكومي بالقطاع، أكد من جهته أن مئات الآلاف من الجرحى والمرضى معرضون للموت جراء التضييق على المستشفيات.

وأشار إلى أن جيش الكيان أمر النازحين بمغادرة مراكز الإيواء من دون تحديد وجهة آمنة، مؤكدا أن الكيان مستمر في مجــازره وإبادته الجماعية لسكان القطاع وسط صمت دولي.

أخبار ذات الصلة