كُسرت يداه من شدة التعذيب.. شهادة الأسير المحرر محمد نزال في سجون الاحتلال - فيديو
- محمد نزال يكشف التجاوزات داخل سجون الكيان
- مصاب بكسر ورضوض
قصة الطفل محمد نزال، الذي أعتقل وتعرّض للعديد من التحديات والإهانات في سجون الاحتلال، تبرز مدى قسوة الواقع الذي يواجهه الفلسطينيون الأبرياء، خاصة الأطفال، في ظل الصراع المستمر بالمنطقة.
وتعكس قصة محمد نزال حالة القسوة والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، حيث تفاوتت معاملتهم بشكل بشع وغير إنساني، من خلال شهادته، يظهر الوضع الصعب الذي يواجهه الأسرى، الذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي، والتجاوزات الجسيمة ضد حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً لحظة إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض في القطاع
مصاب بكسر ورضوض
التصريحات التي أدلى بها الطفل نزال تُسلط الضوء على الوضع الصعب والظروف القاسية التي يتعرض لها، فقد دخل السجن سليمًا، ولكن قبل أسبوع من إطلاق سراحه تعرض لكسر في يديه ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح.
ولم يتم تقديم العلاج له لمدة أسبوع، ولم يستطع الأكل والشرب بنفسه، بل كان يتلقى المساعدة من السجناء الآخرين في الداخل.
هذه القصة تجسد الصمود والشجاعة التي يظهرها الأطفال الفلسطينيون رغم معاناتهم والمحن التي يمرون بها، فرغم الجروح والألم الجسدي والنفسي، يظلون قادرين على رفع الصوت وإظهار حقيقة الانتهاكات التي يتعرضون لها.