من الجد إلى الأحفاد..عائلة قدورة تُمحى جماعياً في مخيم جباليا - فيديو
- عائلة قدورة تُباد جماعياً
- دماء بريئة تروي قصة الدمار
إن هذا الحادث المأساوي الذي وقع في مخيم جباليا للاجئين في القطاع يجسد مدى الألم والخسارة التي يتعرض لها الأبرياء في صراعات المنطقة.
قصة هذه العائلة الفلسطينية تلقي الضوء على مدى الدمار الذي تسببت فيه الصراعات والغارات العسكرية في حياة الأشخاص العاديين، وكيف تتحول الأحلام الطبيعية إلى كوابيس لا تطاق.
اقرأ أيضاً ستفقد عينها استغاثة من شقيقة الصغيرة الفلسطينية لولو لنقلها إلى مصر
دماء بريئة تروي قصة الدمار
عائلة قدورة، التي ابتلعتها الحروب والتصعيد العسكري عليها، 52 فردا من عائلة واحدة قتلوا في يوم واحد بمخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع،ولا يُمكن تصوّر الألمحولأُبادت عائلة كاملة دون حسيب ولا رقيب من الجد إلى الأحفاد.
هذه القصة تجلب العديد من الأسئلة حول حقوق الإنسان والضرورة العاجلة لوقف العنف واستئناف جهود السلام، إنها تدفعنا للتأمل في ضرورة حماية المدنيين وتوفير الحماية اللازمة لهم، بغض النظر عن الظروف السياسية.
على الصعيد الإنساني، تعكس هذه القصة الواقع القاسي الذي يواجهه الكثيرون في مناطق النزاعات وتحث على تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول دائمة وعادلة للنزاعات المستمرة في المنطقة، من أجل إنهاء معاناة الأبرياء وتحقيق السلام والاستقرار.
