كيف يمكن تخفيف ردود فعل الجسم السلبية خلال تقلبات الطقس؟
- كيف يمكن تخفيف ردود الفعل السلبية خلال تقلبات الطقس
- طرق تساعد الجسم في الحفاظ على حرارته
كشفت اختصاصية طب الأعصاب يكاتيرينا ديميانوفسكايا ما يجب عمله من قبل الأشخاص الذين يتأثرون بارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها بصورة مفاجئة، معلنة عما يجب عمله لتخفيف ردود فعل الجسم السلبية على تغير الطقس.
كيف يمكن تخفيف ردود الفعل السلبية خلال تقلبات الطقس
وقالتديميانوفسكايا، إن زيادة الحساسية، ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي، وهي التي تضمن تكيف الجسم مع العوامل البيئية المتغيرة باستمرار، ففي ظروف المدينة، تكون الاختلافات في درجات الحرارة أقل وضوحًا، لذلك فإن تكيف الناس مع تغيرات الطقس سيء".
اقرأ أيضاً الكربوهيدرات كيف يسبب الإفراط بتناولها ضعفا بالبصر
وتابعت: "عادة ما يصاحب التغير في الطقس، تغيرات سريعة في إنتاج الهرمونات في الجسم، ومحتوى الصفائح الدموية في الدم، وتجلط الدم، ونشاط الإنزيمات. هذا نوع من رد الفعل الوقائي للظروف البيئية المعاكسة. ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، تتأخر هذه العملية، أو لا تحدث، أو تحدث بشكل مفرط".
طرق تساعد الجسم في الحفاظ على حرارته
ووفقًا لها، يتأثر بتغير الطقس بصورة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات النفسية والعاطفية وأمراض الشعب الهوائية والأمراض الالتهابية المزمنة في المفاصل والعمود الفقري. لذلك لإضعاف تأثير الظروف الجوية في الجسم، من الضروري أولاً وقبل كل شيء السعي إلى علاج كامل للأمراض المزمنة.
اقرأ أيضاً يقي من سرطان المعدة فوائد البرتقال وأهميته للجسم
ويجب استخدام في حالة التنبؤ بطقس غير ملائم، ولتصحيح مظاهر الحساسية التي حدثت سابقًا، وسائل الوقاية الطارئة من هذه التغيرات.
فمثلا إذا أصبح الجو أكثر برودة في الخارج، فإنّ ما يسمى بعلاج الإلهاء يكون فعالًا: حمامات ساخنة للقدمين، والاستحمام المتباين، وممارسة التمارين الرياضية.
وقبل بداية فترة الاحترار الشديد، يوصى بالتمارين البدنية، التي تساعد على إشباع الجسم بالأكسجين: الجري، والمشي، والتمارين الرياضية في الهواء الطلق.
وأردفت: "وفي ظروف المنزل يجب العمل على رفع مقاومة الجسم، واتباع نظام غذائي صحي متوازن والالتزام بنظام العمل والراحة، وإيلاء اهتمام كاف للنشاط البدني ومن الضروري التواجد في الهواء الطلق".