الفنانة جولييت عواد نجمة "التغريبة الفلسطينية" توجه رسالة للأردنيين ضمن حملة التضامن مع فلسطين

الفنانة جولييت عواد نجمة "التغريبة الفلسطينية" توجه رسالة للأردنيين ضمن حملة التضامن مع فلسطين
جسدت الفنانة جولييت عواد دور البطولة في مسلسل التَّغريبةُ الفِلسطينية

بكلمات مؤثرة، وجهت الفنانة الأردنية جولييت عواد، رسالة للرأي العام المحلي في الأردن، تدعو من خلالها للمشاركة في حملة "نزل القاطع" التي بدأت مساء السبت.

اقرأ أيضاً : الفنان الأردني موسى حجازين يتضامن مع حي الشيخ جراح على طريقته الخاصة "فيديو"

وانطلقت يوم السبت (10- 11) مساء حملة "نزل القاطع" التي تهدف لإطفاء الكهرباء لمدة ساعة واحدة، رفضا لاتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت حركة "الأردن تقاطع" قد دعت الأردنيين للمشاركة في الحملة، واصفة اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الإسرائيلي بـ"أكبر اتفاقية تطبيعية".

وقالت الفنانة الأردنية، التي نشطت في الترويج للحملة، إننا ندفع ثمن غاز هو في الأصل حق لنا وملكيته لفلسطين.

وأكدت أن الأموال التي يحصل عليها الكيان مقابل الغاز من الأردن، تذهب لأجل شرائه الأسلحة وقتل الفلسطينيين.

ووجهت في رسالتها للأردنيين قائلة "برضاي عليكو يما إنكم تنزلوا القاطع".

وجسدت الفنانة جولييت عواد، دور البطولة في مسلسل التَّغريبةُ الفِلسطينية الذي أخرجه الفنان السوري الراحل حاتم علي.

اقرأ أيضاً : طفلان يُلفتان الأنظار بالهتاف لفلسطين في أميركا وألمانيا - فيديو

ويُعدُّ هذا المسلسل، واحداً مِن أشهرِ ما أنتجتهُ الدراما العربية في تُسلّيط الضّوء على القضية الفلسطينية حسب العديد من النقّاد؛ وجرى تصويره بالكامل في سوريا عام 2004 م، وبُث للمُشاهد في نفس العام عَبر 31 حلقة.

ويروي المسلسل قصة أُسرة فلسطينية فقيرة تُكافح مِن أجل البقاء في ظل الانتداب البريطاني ثمّ خِلال الثورة الفلسطينية الكبرى، وفي خِيم اللجوء بعد النكبة، حيث تُلخص الأحداث التي مرت بها هذه الأسرة حقبةً تاريخية هامة في حياة الفلسطينيين امتدت ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين مروراً بالعديد من الأحداث الهامة، حتى نكسة حزيران عام 1967م، وكيفية صمود أفراد الأسرة على الرغم مما واجهوه من أخطار الحرب، وقد حاول طاقم العمل تجسيد الشخصيات وتوثيق المعاناة بشكل قريب من الواقع.

تكمن أهمية العمل في أنه نشّطَ الذاكرة الفلسطينية وصنعَ مخزونًا قِيميًّا يبقى للأجيال القادمة، بعدما راهن الاحتلال على طمس الذاكرة الفلسطينية من عقول الأجيال المتعاقبة. لم يلخص فقط تاريخ تلك المرحلة، بل استعرض كذلك الحياة الاجتماعية الفلسطينية بأطيافها وطبقاتها المختلفة، إذ تميز بتنوع شخصياته، فضم الفلاح والعامل و الشاعر والمثقف والثائر والإقطاعي وحتى الخائن لوطنه.

وهو يقدم المأساة الفلسطينية في صيغة قريبة من فهم شرائح واسعة من الجمهور العربي تعجز وسائل تعبيرية أخرى عن إيصالها وهو ما من شأنه أن يساهم في حفظ الذاكرة الفلسطينية أمام المؤامرات والتشويه التاريخي الذي يعمل عليه الاحتلال من خلال الدعاية الإسرائيلية.

أخبار ذات الصلة