حفيدة رئيس أمريكي تكشف عن إصابتها بسرطان مميت

- تم تشخيص حفيدة جون كينيدي تاتيانا شلوسبرغ باللوكيميا النخاعية الحادة
- المرض في مرحلة متقدمة
كشفت تاتيانا شلوسبرغ، ابنة كارولين كينيدي وحفيدة الرئيس الأميركي الأسبق جون ف. كينيدي، عن إصابتها بسرطان في مرحلة متقدمة.
اقرأ أيضاً : أحمد السقا يكشف عن حجم ثروته
وتبلغ شلوسبرغ من العمر 35 عاماً، وتم تشخيصها بمرض اللوكيميا النخاعية الحادة مع طفرة نادرة معروفة بإسم Inversion" 3".
وأوضحت أنها تلقت التشخيص في 25 مايو/أيار 2024، نفس اليوم الذي أنجبت فيه طفلها الثاني، حيث لاحظ طبيبها بعد ساعات من الولادة ارتفاعاً غير طبيعي في عدد خلايا الدم البيضاء ونقلها لإجراء فحوصات إضافية.
وقالت شلوسبرغ إنها رفضت في البداية احتمال الإصابة بالسرطان، وكانت مصدومة عندما تأكد التشخيص، مؤكدة أنها كانت تعتبر نفسها من "أصح الأشخاص الذين تعرفهم".
وأضافت: "لا يمكن أن تكون هذه حياتي".
ويبدأ مرض اللوكيميا النخاعية الحادة في نخاع العظم وينتقل بسرعة إلى الدم، وفقاً لجمعية السرطان الأميركية، وتشمل أعراضه فقدان الوزن والإرهاق والحمى والتعرق الليلي وفقدان الشهية.
وتعتبر طفرة Inversion 3 التي تحملها شلوسبرغ من الطفرات غير المواتية للمرض.
وخضعت شلوسبرغ لخمسة أسابيع من العلاج بمستشفى كولومبيا بريسبتيريان بعد ولادة ابنتها، قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي المنزلي، ثم انتقلت إلى مستشفى ميموريال سلون كيتيرينغ حيث خضعت لزرع نخاع العظم لأكثر من 50 يوماً قبل العودة إلى المنزل لاستكمال العلاج.
وفي يناير/كانون الثاني، انضمت شلوسبرغ لتجربة سريرية لعلاج CAR T-cell، مشيرة إلى أن جزءاً كبيراً من العلاج جرى أثناء تواجدها في المستشفى، بالتزامن مع ترشيح ابن عمها روبرت ف. كينيدي الابن وتأكيده وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية، وهو المنصب الذي قالت إنه غير مؤهل له.
وقامت شلوسبرغ بشكر زوجها وعائلتها على دعمهم المتواصل وقضاء أيام عديدة بجانبها أثناء العلاج.
