• حالة وفاة كاسترو تثير نقاشات واسعة حول سلامة السجون الأمريكية ومتابعة نزلائها

عُثر على المقاتل البرازيلي السابق في بطولة UFC، غودوفريدو كاسترو المعروف باسم "بيبي"، متوفى داخل أحد السجون في ولاية فلوريدا الأمريكية. وكان كاسترو موقوفًا منذ يوليو الماضي على خلفية اتهامات بالعنف المنزلي ضد زوجته سيمارا ميلو.

سبب الوفاة لا يزال مجهولًا

لم تعلن السلطات الأمريكية بعد عن السبب الرسمي لوفاة المقاتل، لكن المصادر القانونية أكدت أن عائلته أُبلغت رسميًا بالحادثة. تأتي هذه الواقعة لتثير صدمة كبيرة بين محبي رياضة الفنون القتالية المختلطة، خاصة أن كاسترو كان معروفًا بمشاركته في برنامج The Ultimate Fighter Brazil ومسيرته في بطولة UFC.

اقرأ أيضاً: منتخب الكاميرون يصل المغرب استعدادا لمواجهة الكونغو

سجل رياضي ومسيرة احترافية

اشتهر كاسترو بمشاركته في منافسات UFC ضمن فئة وزن الريشة، حيث خاض 12 نزالًا في البطولة. كما اكتسب شهرة واسعة بين عشاق الفنون القتالية في البرازيل والعالم، قبل أن تتعرض سمعته لضربة قوية بسبب قضايا العنف المنزلي التي تورط فيها.

الاتهامات القانونية والاحتجاز

تمت متابعة كاسترو قضائيًا بعد اتهامه بمحاولة خنق زوجته ومنعها من الاتصال بالشرطة. وقد تم تحديد كفالة مالية بقيمة 120 ألف دولار لإطلاق سراحه، لكنه بقي قيد الاحتجاز حتى وفاته، ما أثار تساؤلات حول ظروف سجنه والتدابير المتبعة لمراقبة نزلاء مثل هؤلاء.

ردود الأفعال والتداعيات

حالة وفاة كاسترو تثير نقاشات واسعة حول سلامة السجون الأمريكية ومتابعة نزلائها، إضافة إلى تأثير هذه الحوادث على رياضة الفنون القتالية، حيث يفقد المجتمع الرياضي شخصية بارزة ومعروفة، رغم الجدل الذي صاحب حياته الأخيرة.