تفاصيل تفطر القلوب لرحيل طالب في الرمثا - صور

منوعات|01/10/25
تفاصيل تفطر القلوب لرحيل طالب في الرمثا - صور
صورة تعبيرية لفتاة تبكي
  • تامر الشبول يرحل دون وداع في حادث مروع على طريق الحلاني
  • مدرسة الشجرة تفتقد طالبها الذي كان محبا للآخرين

لم يكن حدثا عاديا ولم يكن مشهدا طبيعيا، فقد رحل تامر عبد الإله الشبول، الطالب في الصف العاشر بمدرسة الشجرة الثانوية للبنين، في حادث سير مؤلم على طريق الحلاني في لواء الرمثا.

اقرأ أيضاً : "لكمات قوية".. تطورات قضية إنهاء حياة "حلاق" في الزرقاء

لم يمهله القدر ليكمل أحلامه، أو ليواصل مشوار العلم الذي أحبه وأخلص له، فجاء الموت أسرع من إصراره، فانهال على قلب أسرة ومحبيه بالصدمة والفقدان، والقهر والوجع، وباتت ملامحه ذكرى أليمة وكأن الخريف ألقى على عمره ساعة الرحيل إلى الأبد.

ذكريات قاسية

تامر لم يكن مجرد طالب، بل كان قلبًا نابضًا بالطيبة وحب الآخرين، يتقاسم معهم الابتسامة، ويترك أثرًا لا ينسى في كل من عرفه، واليوم فمنزله ومدرسته، يبكيانه، فزواياهما تحمل ذكريات صبيٍّ رحل في ألم وقهر، تاركًا فراغًا كبيرًا لا يملؤه أحد، على وقع الحزن الذي خيم الغرفة الصفية، وبات اليوم

صورة لن تنسى لرفاقه الذين اعتادوا خفة ظله.

من جهتها، نعت وزارة التربية والتعليم نعت الراحل داعية الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وقلوبنا جميعًا اليوم معلقة بحزن لا توصف.

مواقع على صفحات التواصل الاجتماعي نعت الطالب الراحل بعبارات مؤثرة، كما انتشرت صوره كالنار في الهشيم، على وقع استذكار دفء معشره، وروحه اللطيفة التي لا تزال تحوم في المكان وكانها تبحث عن الراحل تامر بقسوة الذكريات.