• شاب يبلغ 16 عامًا قُتل طعنًا أمام والدته خلال اقتحام منزله من قبل عصابة مسلحة
• المتهم هرب إلى غامبيا قبل القبض عليه وأبدى ندمًا بعد العودة لمواجهة العدالة

حُكم على رجل بالسجن بعد قتله لفتى يبلغ من العمر 16 عامًا طُعن حتى الموت أمام والدته داخل غرفة نومها.

اقرأ أيضاً : "سمعت فرقعة".. طعنتــه بعد أن لمس أنفها

وكان روماريو غوردون، 22 عامًا، جزءًا من مجموعة مسلحة بسكاكين تصرفت "كقوة صيد منظمة" حين توجهت للبحث عن كامرون سميث في منزله بكرويدون جنوب لندن في 1 يوليو/تموز 2021.

وحاولت والدة كامرون، أودري جونسون، حماية ابنها عند اقتحامهم الباب، وحاولت انتزاع سكين من أحد المهاجمين، بحسب ما ورد في المحكمة.

وخلال النطق بالحكم في أولد بيلي، قالت القاضية أنوجا دير: "حين وصلت إلى العنوان، كانت نيتك التسبب بالأذى وكنت تعلم أن هناك سكاكين بحوزتكم، بعضها سكاكين كبيرة."

وأضافت: "تم قتل كامرون سميث أمام والدته داخل غرفة نومها، ولا أستطيع التفكير في شيء أسوأ بالنسبة لأم أن تراه."

وقبل وقوع الجريمة، استولى أفراد العصابة على سيارة صغيرة وأطلقوا موجة جرائم في كرويدون انتقامًا لطعن سابق.

ودخلت العصابة منزلين آخرين قبل اقتحام منزل كامرون بالقوة.

وبعد صراع في الطابق السفلي، طاردوا كامرون إلى غرفة نوم حيث حاول حجز نفسه ووالدته داخله.

وحاولت السيدة جونسون يائسًة حماية ابنها، محاولة انتزاع سكين كبيرة من أحد المهاجمين، ووقفت بين ابنها والمهاجمين لمنعهم، لكن خلال دقائق، تعرض كامرون للطعن حتى الموت.

وأظهر الفيديو لاحقًا غوردون، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقتها، وهو يفر من التاكسي المسروق ويتخلص من ساطور كبير في طريق قريب، ثم هرب إلى غامبيا قبل أن يتم التعرف عليه واعتقاله.

وقال محاميه إن غوردون عاش حياة قانونية ومنتجة أثناء وجوده في أفريقيا، حيث أدار مشروع غسيل سيارات وعمل لأكثر من عام قبل أن يقرر العودة لمواجهة العدالة في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى رسالة كتبها للقاضية أبدى فيها ندمًا شديدًا وحسًا حقيقيًا بالمسؤولية.