• هايدي أصبحت أيقونة للإنسانية والتعاطف لسلوكها الذي نال إعجاب الملايين
• تنصيب هايدي "سفيرة للرحمة" من قِبل المجلس القومي للطفولة والأمومة

في لحظة عفوية وبسيطة، قدمت الطفلة المصرية هايدي، البالغة من العمر عشر سنوات، درسًا لا يُنسى في الكرم والرحمة، وباتت "أيقونة" للإنسانية، وقصة ملهمة تستحق أن تذكر.

اقرأ أيضاً : إنسانيته خالدة.. رحيل القاضي الأميريكي الشهير بـ"القاضي الرحيم" - فيديو

الطفلة التي أصبحت مثار اهتمام، كانت تحمل خمسة جنيهات فقط، ودخلت أحد محال البقالة لشراء كيس "شيبسي"، لكنها توقفت فجأة عندما رأت رجلاً محتاجًا يمر من أمامها.

دون تردد، أعادت هايدي كيس الشيبسي، وقدّمت النقود كاملة للرجل، في تصرف صغير حمل رسالة كبيرة عن الإنسانية والإيثار.

قصة ملهمة

هذا الموقف البسيط انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي في مثطع "فيديو" كان بمثابة رسالة واضحة للكثيرين ، في لفتة نالت إعجاب الملايين، وتحولت إلى قصة ملهمة تم تداولها بشكل واسع بين المتابعين. لم يقتصر الاهتمام على الجمهور

فقط، بل دعا هذا الفيديو عددًا من الفنانين للالتقاء بها، والتحدث إليها والإشادة بموقفها الذي يعد درسًا في الرحمة والكرم.

"سفيرة للرحمة"

وسرعان ما لفتت وسائل الإعلام الأنظار إلى هذه اللحظة، معتبرة تصرف الطفلة أيقونة حقيقية للإنسانية في زمن أصبح فيه التعاطف نادرًا، مؤكدين أن الإيثار لا يحتاج للكثير، بل يبدأ من تصرف بسيط وصادق.

توجت هذه القصة الملهمة بتكريم رسمي لهايدي، حيث تم تنصيبها "سفيرة للرحمة" من قِبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، تقديرًا لموقفها النبيل الذي لم ينسه الجمهور ولم يمر دون إشادة واسعة.

بهذه البساطة، علمت هايدي الجميع درسًا مهمًا: أن الرحمة تبدأ من القلب، وأن كل فعل صغير يحمل القدرة على تغيير العالم حولنا.