أصالة تخرج عن صمتها في أزمة بوسي شلبي

- أصالة:"بعرفها زوجة ما في من قلبها اللي حب"
- أصالة:" بوسي لا تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لكل من يحتاج"
خرجت الفنانة السورية أصالة نصري عن صمتها، حيال الأزمة الراهنة بين ورثة الفنانة الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي.
اقرأ أيضاً : يسرا داعمة بوسي شلبي:"لحد آخر نفس في عمره كانت معاه زوجة"
وعبرت الفنانة السورية عن تضامنها مع الإعلامية بوسي شلبي، إذ نشرت أصالة صورة تجمعها ببوسي عبر حسابها في منصة "إنستغرام".
وعلقت أصالة نصري بكلمات يظهر في ثناياها مدى حبها للإعلامية المصرية قائلة: "بعرفها زوجة ما في من قلبها اللي حب واللي ما في منه، بحبك صديقتي اللي ما في منك وبأخلاقك والتزامك ومحبتك اللي غامرة حبايبك كلهم يا غالية".
وقالت إن الحديث عن بوسي تأجل طويلاً، إلى أن حان الوقت لتمنحها جزءاً من حقها، وتُعبر عن مشاعر التقدير والامتنان تجاه صديقة وصفتها بأنها إنسانة نادرة بأخلاقها ووفائها، موضحة أنها لاحظت منذ قدومها إلى مصر، مدى تأثير بوسي الإيجابي، خاصة
في دعم الفنانين الذين مروا بظروف صعبة.
وأشارت أصالة نصري إلى أن بوسي لا تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لكل من يحتاج، وتفعل ذلك بمحبة خالصة دون انتظار مقابل.
حيثيات النزاع القانوني
وأصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الأحد ، بيانا كشفوا عبره حيثيات النزاع القانوني مع الإعلامية بوسي شلبي، مؤكدين أن جميع الإجراءات القضائية أثبتت عدم وجود صفة زوجية لبوسي بعد طلاقها من والدهم عام 1998.
وجاء في البيان أن الفنان الراحل توفي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتم استخراج إعلام الوراثة في 8 مارس/آذار 2017، والذي حصر الميراث في أبنائه فقط، دون وجود أي وصية أو ورثة آخرين.
وأشار إلى أن بوسي شلبي لم تفتح أي نزاع قانوني أو مطالبة بالميراث طوال سبع سنوات؛ مما يطرح تساؤلات حول مدى أحقيتها في الدعوى التي رفعتها لاحقًا.
"دعوى قضائية لإثبات الرجعة"
وفي 6 سبتمبر/أيلول 2023، تفاجأ الورثة برفع بوسي شلبي دعوى قضائية لإثبات الرجعة، تزعم فيها استمرار العلاقة الزوجية رغم وقوع الطلاق في 28 أغسطس/آب 1998، أي قبل 25 عامًا.
وأُتيحت لها الفرصة لإثبات ادعاءاتها بكافة الوسائل، إلا أن محكمة أول درجة قضت برفض الدعوى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لعدم كفاية الأدلة، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في أبريل/نيسان 2024.
وفي مايو/أيار 2024، وفق البيان، قدّمت بوسي شلبي بلاغًا جديدًا تتهم فيه المأذون بتزوير توقيع محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق.
وفحصت النيابة العامة الوثيقة، وأمرت بمضاهاتها بتوقيعات رسمية للفنان الراحل، من بينها وثيقة زواجه من بوسي نفسها.
وانتهى التحقيق بحفظ القضية في 1 مايو/أيار 2025، بعد التأكد من صحة التوقيع وعدم وجود شبهة جنائية.
ولاحقا، تقدّمت بوسي شلبي بـالتماس لإعادة نظر حكم الاستئناف، بحجة تعرضها للغش والتدليس، لكن المحكمة رفضت ذلك أيضًا في فبراير/شباط 2025.
وأصدر ممثلها القانوني بيانًا اتهم فيه "جهات" بمحاولة تزوير مستندات للاستيلاء على أرض يملكها محمود عبد العزيز ، وهو ما اعتبره الورثة اتهامًا غير مباشر لهم أمام الرأي العام.