"كل يوم وأنتن الخير".. أمهات القطاع قصص نضال فعليكن السلام

Trending|21/03/24
"كل يوم وأنتن الخير".. أمهات القطاع قصص نضال فعليكن السلام
فلسطينية تبكي في القطاع
  • أمهات القطاع رمز للتضحية والنضال
  • أمهات القطاع روح في جسد فلسطين

في كل يوم لها عيد، في كل ثانية تُعلم التضحية والنضال، في كل أوقاتها تقدم الكثير، فتضيئ درب عائلتها نبراسا، وتصير من آلامها وأحزانها أملا لمن حولها، راسمة معالم الطريق بكفيها اللذين هزت سرير أبنائها وصنعت من المستحيل ممكن.

اقرأ أيضاً : "ما أصعب المشهد!". بكاء مغموس بحسرة وأجساد نهشها الجوع

في "يوم الأم" تختزل فيه معاني الجمال، وتفتقر لأجله كل التعابير والمفردات أمام أمهات حري استذكارهن كل يوم، لأنهن صنعن رجالا وأجيالا، وأعطت من عينيها النور ليرى أبناءها الحياة بأفضل حال، فأبصرت وتبصرت من أجل من وُجدت لأجلهم، فحملت

ورب وعلمت وكبرت ونصحت وسهرت وفرحت وحزنت وأطعمت، لتكون مكان القلب نبض حياة لا يمكن وصف عطائها الذي لا ينضب.

باقة من الامتنان

وهنا في هذا المقام، جدير أن يكون لأمهات القطاع باقة من الحب والاحترام والتقدير، لأنهن تمكن من السير بخطوات ثابتة في التفاني، فأصبحن مدارس تعلم ما لم يتعلمه العالم.

أمهات القطاع، تنحني لهن الجباه فقد استطعن أن يصنعن جبالا من العنفوان، فبات القطاع مركزا للرجال الذين يقاومون من اجل قضيتهم، ومن أجل أمهم فلسطين.

أمهات القطاع، حليبهن عزة، وتربيتهن شموخ، وكلامهن نضال، وأحساسهن مستمد من جبال فلسطين الأبية، نظرتهن تحاور بها أمة بأكملها.

كل يوم وأنتن بخير يا صانعات المجد، يا أمهات الشهــاء، وامسحِ دموعك فإن أقدامكن سارت على طريق الحرية.

سلام يوم قدمت الكثير وسلام يوم صنعت الوفاء، فكل يوم وأنت لفلسطين قصة صمود، وكل يوم تصنعين الرجال ليكونوا حصنا منيعا لوطنهم الذي يُفاخر بكم.

أخبار ذات الصلة