طوابير للحصول على المياه علامة فارقة في القطاع

Trending|10/02/24
طوابير للحصول على المياه علامة فارقة في القطاع
نساء وصغار في القطاع يصطفون في طابور للحصول على المياه
  • افتقار القطاع لمقومات الحياة الأساسية تزيد من وطاة الحرب
  • نساء وصغار يصطفون في طابور للحصول على المياه

باتت الطوابير للحصول على المياه علامة فارقة في القطاع، فبالأمس كان هؤلاء يصطفون أمام طوابير للحصول على الخبز يوم الجمعة إلا أن اليوم بات الحال مختلفا.

اقرأ أيضاً : "أرجوحة أفرحتهم وأبكتنا".. صغار القطاع في رحلة سعادة "مؤقتة"

نساء وصغار القطاع، أصبحوا معيلين لعائلاتهم في زمن الحرب في زمن غابت عنهم معالم الحياة، وأصبحت أحلامهم قصة أخرى قيد تحقيقها بعد النصر بإذن الله تعالى.

أي الجمل والمفردات يمكن أن تصف طابورا من أهالي القطاع، وقفوا ينتظرون دورهم للحصول على الماء في رفح التي باتت اليوم ثكنة عسكرية لجيش الكيان.

في كواليس المشهد المُحزن، استيقظت سيدات القطاع فجرا وارتدين ملابسا تقيهم برد الشتاء، للحصول على دور لسد رمق عطشهم، وفي مشهد آخر تطلب الأم من صغيرها ترك لعبته في الخيمة لحمل ما يُعبئ بها المياه، متناسية براءته لكنه قدرهم.

في القطاع يصطفون بتنهيدات وصلت عنان السماء، وفي قلوبهم ثقل حرب أعيتهم وأعيت أرواحهم.

أخبار ذات الصلة