تطورات خطيرة وصادمة فى قضية سارة خليفة

تطورات خطيرة  وصادمة فى قضية سارة خليفة
سارة خليفة
  • كاميرات المراقبة رصد الحركة في مسكن المتهمة
  • سارة خليفة نفت أمام جهات التحقيق أي صلة لها بالقضية

في تطورات مثيرة في قضية المنتجة والمذيعة المصرية سارة خليفة، كشفت كاميرات المراقبة المطلة على شقتها تسجيلات مصورة لحظات دخول وخروج عدد من الأشخاص بينهم متهمين بالقضية إلى مسكن المتهمة وهو ما يشتبه في استخدامه لتصنيع وتوزيع

الممنوعات بالقاهرة، ما دفع جهات التحقيق إلى استدعاء عدد من الأشخاص لسماع أقوالهم.

اقرأ أيضاً : تفاصيل القبض على عصابة تقودها مذيعة مصرية شهيرة

وفي إطار توسيع نطاق التحقيق، أفرغت النيابة العامة محتوى كاميرات المراقبة المحيطة بمقر إقامة المتهمة في منطقة التجمع الخامس، لرصد حركة الدخول والخروج، وهو ما أسهم في تعقب نشاط أفراد الشبكة الإجرامية.

ورغم ما توصلت إليه التحريات من أدلة مرئية، نفت سارة خليفة أمام جهات التحقيق أي صلة لها بالقضية، نافية معرفتها بالمضبوطات التي تم العثور عليها.

ولا تزال التحقيقات جارية، مع استمرار فحص الأدلة الفنية واستدعاء الشهود، في محاولة لكشف مدى تورط كافة الأطراف في هذا التشكيل الإجرامي المنظم.

وكان قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس منتجة فنية وآخرين، في اتهامهم بترويج وتصنيع مواد ممنوعة في القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت جهات التحقيق المختصة أمرت بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية.

تفريغ كاميرات المراقبة

وتستعد النيابة العامة لاستلام نتائج تحاليل المخدرات للمتهمين لبيان مدى تعاطيهم للمواد الممنوعة من عدمه، وهو ما سيحدد مصير المتهمين بالقضية.

واستمعت النيابة العامة لـ أقوال المنتجة الفنية، والتي أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها، و لم تعترف بالأحراز المضبوطة معها في القضية، وأكدت أنها ليس لها علاقة بالقضية ولا المتهمين المضبوطين.

كما أمرت النيابة العامة بإجراء تحاليل المخدرات للمتهمين، لبيان ما إذا كانوا يتعاطون من عدمه، كما أمرت النيابة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

واستدعت النيابة العامة الشهود وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة لبيان تردد مروجي المواد الممنوعة على مسكنها، وتواصل النيابة التحقيقات قبل إصدار قرارها ضد المتهمة، كما أمرت بإرسال المضبوضات إلى المعمل الكميائي لإعداد

تقرير عنها.

وكشفت التحقيقات عن ضبط نحو 200 كيلو جرام من الممنوعات ، إضافة إلى كميات ضخمة من المواد الخام التي تدخل في تركيب المخدر، والأدوات المستخدمة في التصنيع، مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف.

ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فقط، بل أسفرت الحملة عن التحفظ على كميات من المشغولات الذهبية، مبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي للعصابة.

وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمضبوطات المخدرة فقط بنحو 420 مليون جنيه مصري.

وتمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من ضبط تشكيل عصابي خطير تخصص في تصنيع مادة "البودر" المعروفة بالحشيش الصناعي، داخل شقق سكنية بالقاهرة، وتحويلها إلى معامل كاملة لتجهيز

وتغليف المخدرات تمهيداً لترويجها في السوق المحلي.

أخبار ذات الصلة