صدق أو لا تصدق .. صغار القطاع حملوا ألعابهم مُسترجعين ذكرياتهم
- صغار القطاع باتت أحلامهم حقيقة
- صغار القطاع قصة بطولة
حملوا ألعابهم، وتوجهوا إلى خارج خيمتهم، لم يكترثوا لمرارة الحرب، بل أرادوا استعادة الضحكة والبراءة على ركام الأنقاض.
اقرأ أيضاً : صورة مُبكية.. صغيران ينامان بخيمة "غارقة" في القطاع
في مخيم مؤقت يؤوي نازحين في رفح جنوبي القطاع، ارتدوا ملابسهم التي بالكاد تقيهم بردا قارسا، وخرجوا وسط دوي صواريخ متهالكة، علهم يسترجعون ما قبل 7 أكتوبر.
حالهم يُبكي الحجر، ولكنهم يصنعون من أوقاتهم المبعثرة لحظات جميلة، رسموا على طريقهم بسمة شاحبة بسبب الحرب البائسة.
أحلام في خانة "الممكن"
صغار القطاع، باتت أحلامهم حقيقة، بإرادة شعب غزل من المستحيل "ممكن"، فأصبح العالم يتعلم منهم.
صغار القطاع، غدا سيكبرون وسيُحدثون أولادهم بما شهدوا وبما حدث في أرض العزة، وستكون ألعابهم صورا مخلدة، في زخم الأحداث.
لا يوجد "شيء غريب" في القطاع، ولا يوجد ما يمكن وصفه بأنه "غير معتاد"، بل عودنا أنه لا شيء مستحيل وكل شيء "على ما يرام".