فتيات القطاع قلوبهن مُعلقة بذكر الله
- القطاع يقاوم الكيان بإرادة
- فتيات القطاع يحضرن حصة قرآنية وسط معارك ضارية
جميلون، رائعون، ثابتون، أقوياء، صابرون، مقاومون هذا ما يمكن وصفه لأهالي القطاع، إذ لم يستسلموا للصواريخ ولآلات الحرب، فباتت قلوبهم تخفق بالوطنية، وذكر الله جل وعلا، إذ يمدهم صبرا وإيمانا.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. زوجان يفران من الركام إلى الشاطئ
في القطاع المحاصر، باتت المعجزات موجودة، وأصبحت السماء سقوف الذين يواجهون قصف الكيان، والأرض باتت فراشا لهم.
وإن هُدمت منازلهم ومدارسهم ومساجدهم وكنائسهم، فإنهم يصيرون من مخيماتهم وأماكن اللجوء حلقات علم وذِكر، ليكونوا على عهدهم مع وطنهم ، لا تثنهم المحن.
ذكر الله
في الصورة، فتيات من القطاع، يتواجدن في حصة قرآنية بمدرسة بير السبع في رفح ، وسط معارك حامية الوطيس.
ارتدين معاطفهن، عل ذلك يقيهن بردا قاسيا، وأردن الحياة بذكر الله، لم يغبن عن الذكر، ولم يغب عن أذهانهن التقرب إلى الله بالعبادة والطاعة، وفي ذلك مدرسة في حد ذاتها للعالم.
القصص تتوالى، والمعجزات في القطاع أصبحت عادة، ما دام هناك من يتشبث بأرضه ووطنه، أمام من يحاولون انتزاع حق مشروع.
فتجد حلقات من فتيات ونساء، لقراءة القرآن الكريم واستذكار قصص الصحابة والأنبياء، والأدعية التي تزيدهن صبرا وثباتا.