هنا القطاع.. زوجان يفران من الركام إلى الشاطئ

Trending|26/01/24
هنا القطاع.. زوجان يفران من الركام إلى الشاطئ
زوجان على شاطئ القطاع
  • أهالي القطاع يبحثون عن مفر من مرارة الحرب
  • القطاع يتألم واهالي القطاع ثابتون

فرا من أهوال الحرب، تاركين خلفهما أنقاض منزلهما الشاهد على ذكرياتهما الراحلة، متناسين جراحا وآلاما شتت أهالي القطاع، على وقع مشاهد تُفطر القلوب وتُذهل العقول.

اقرأ أيضاً : نساء القطاع.. قصص تضحية تُدرس

فهذان الزوجان ابتعدا عن المدينة المحاصرة، واتخذا مكانا على الشاطئ بالقرب من مخيم مؤقت للفلسطينيين النازحين في رفح بالقرب من الحدود مع مصر، أرادا أن يكونوا أمام الأمواج بعيدا عن الركام.

لعل أصوات الأمواج المتلاطمة، تنسيهم صوت الصواريخ العابثة في السماء والأرض، ولعلها تأخذهم ولو لبرهة إلى جانب آخر من القطاع.

هؤلاء جلسوا على صخرة، جلسوا وكأنهم يُحلقون في غير سماء، وكأنهم يعمدون على رمي مرارة الحرب خلف ظهريهما ولا علم لهما فيما يُخبئ لهما المستقبل.

زوجها احتضنها، علها يكون ملاذا له بعد أن سيطر الخوف عليها، أمام قسوة الحياة المريرة.

أخبار ذات الصلة