تحميل الفيديو
سجل عضويتك واستمتع بتجربة أفضل|سجل الآن
"تواجه تخوفات الأهالي من نتائج امتحان التوجيهي في الأردن تزايدًا مع اقتراب إعلان النتائج، حيث يترقبون تأثيرها على مستقبل أبنائهم. وتعزى هذه التخوفات إلى التوتر والضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب خلال هذه المرحلة الحاسمة، وتأثيرها على اختياراتهم الأكاديمية المستقبلية. علاوة على ذلك، يُشكل ارتفاع رسوم المدارس الخاصة تحديًا آخر يواجهه الأهالي، حيث يصبح تأمين التعليم ذو تكلفة مرتفعة تضاف إلى التوترات المالية والاقتصادية الحالية. يثير هذا الارتفاع تساؤلات حول سببه وضرورته، مما يزيد من قلق الأهالي بشأن مستقبل تعليم أبنائهم."
"فيما يتعلق بالمحور الثاني، أصبحت قضية التعليم في الأردن موضوعًا للنقاش حيث يتساءل البعض عما إذا كان قد أصبح تجارة في القطاعين الخاص والحكومي. يتسائل الكثيرون عما إذا كانت بعض المؤسسات التعليمية تعمل بأولوية ربحية، مما يؤثر على جودة التعليم المقدمة. بينما يعتبر البعض الآخر أن هناك جودة متفاوتة بين القطاعين، حيث ترتبط بالتمويل والموارد المتاحة. يُطرح سؤال هام حول مدى تأثير هذه القضية على مستوى التعليم العام، وهل يجب تكثيف الجهود لتحقيق توازن أفضل بين القطاعين الخاص والحكومي من أجل ضمان تقديم تعليم ذو جودة متساوية لجميع الطلاب