من حمل الكرة إلى حمل الأخشاب

Trending|10/01/24
من حمل الكرة إلى حمل الأخشاب
طفل فلسطيني يحمل الأخشاب في القطاع
  • صغار القطاع يواجهون صعوبات بسبب الحرب
  • القطاع يقاوم الكبان بصبر وإيمان

رغم صغره، ورغم براءة سرقها الكيان، إلا أنه حمل على عاتقه أن يُعيل عائلته ليس بالنقود، بل بحمل الأخشاب إلى خيمتهم، من أجل الطهي والتدفئة في ظل البرد القارس.

اقرأ أيضاً : الشمس تسجل بطولات فلسطينية أزلية

هذا الصغير الفلسطينيقبل الحرب كان يحمل كرته ويلعب مع أترابه في شارع المنطقة التي يقطن فيها، وكان يشتري السكاكر للتسلية بعد أن يُنهي دراسته، وكان يحمل حقيبته المدرسية، ينتظر والدته لتناديه لتناول طعا م الغداء.

ضنك الحياة

واليوم اختلف الحال كثيرا، فقد ضاقت الحياة به وبعائلته، فانتقلوا من مكان آمن ومن منزلهم المُرفه إلى خيمة عابسة لمشاق الحياة المتراكمة في زمن الحرب والحب أي حب فلسطين.

حمل هذا الصغير الأخشاب، متوجها إلى الخيمة عل والدته تباشر الطبخ من حواضر قد تكفي وقد لا تكفي، فما ما يهم أن يُسكت أمعاء خاوية، المهم أن يكون هناك شرارة من دفء، نتيجة لأحوال طقس باردة.

سيكبر يوما ما ، وسيحدث أبناءه بويلات الحرب، ويستذكر حمل ألأخشاب، كما حملت المقاومة القضية الفلسطينية.

أخبار ذات الصلة