جراح القطاع تطفئ فرحة العالم بعيد الميلاد

Trending|25/12/23
جراح القطاع تطفئ فرحة العالم بعيد الميلاد
عيد الميلاد
  • في ظل الحداد والصمت
  • حينما يغيب الفرح

آلام وقلوب منفطرة، في عيد الميلاد، أحزان وحسرات مسيطرة على العالم نتيجة للاحداث في غزة، فغابت الفرحة والطقوس، كغياب فلسطينيين عن الحياة إلى الأبد.

عيد ميلاد، فرحة منقوصة، بل لا فرحة بسبب أحداث القطاع الدامية، فالشجرة باتت حزينة ، وتعليقاتها باتت شاحبة، ودمى الأطفال باتت منسية، والزيارات والتهاني أصبحت غائبة، بحضور مجازر اقترفتها أيدي الاحتلال.

اقرأ أيضاً الفنانة عبير عيسى لـرؤيا لا عيد ولا فرح إلا بانتصار القطاع

حينما يغيب الفرح

انقطعت روح السعادة في العالم، وتيبست أوراق شجرة عيد الميلاد، وجلوس أمام التلفاز لمعرفة مستجدات القطاع، وعدد الشهداء الذين لا يزالون يسجلون أروع أمثلة الفداء والتضحية.عيد ميلاد مجيد.. بلا شجرة الفحيص التي كانت تزين المكان فرحا وابتهاجا ، وبلا ألعاب العيد ، وبلا كعك، وبلا ملامح سعادة وبلا "سانتا كلوز"، وأطفال يلهون في الجوار يضحكون.الاحتلال سلب من العالم فرحة عيد الميلاد، وفرحة البراءة بهذه المناسبة، فاستباحوا الطفولة ودم البراءة، واستباحوا دماء أبرياء .

غابت الفرحة ولم تغب صور المجازر في عيد الميلاد، غابت الألعاب ولم تغب مشتهد الألعاب تحت الأنقاض، غابت شجرة الميلاد ولم تغب صورة الاشجار التي قتلتها الغارات، غابت السعادة ولم تغبر دموع المقهورين الذين رحلت عن قلوبهم الراحة.

العيد لن يكتمل إلا بفرحة النصر .. وعيد ميلاد بميلاد غزة البطولة من جديد.

أخبار ذات الصلة