إدريسُ.. قصة صغير وُلِدَ وارتقى في رحم المعاناة - صورة

Trending|14/12/23
إدريسُ.. قصة صغير وُلِدَ وارتقى في رحم المعاناة - صورة
إدريس الدباري
  • ولد واستشهد في حرب غزة
  • أُخذت حياته قبل أن يبدأ

فيما يستمر القصف المتواصل على القطاع، لا يفرق الاحتلال بين صغير وكبير في هجماته الوحشية، إدريس الدباري، الرضيع الذيولد واستشهد في عدوان القطاع، يُعتبر دليلاً على هذا الواقع المؤلم

منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي، شهد القطاع أحداثًا مروعة، حيث أودى الهجوم بحياة آلاف الأبرياء وجرح العديد، وكانت غالبية الضحايا من الأطفال والنساء.

اقرأ أيضاً مشهد يفطر القلب فلسطيني يحمل صغيرة مكفنة وسط هطول الأمطار الغزيرة

أُخذت حياته قبل أن يبدأ

إدريس وُلِدَ في خيمة جنوبي القطاع قبل شهر واحد من الحرب، حيث نصحت أسرته بالانتقال جنوبًا لمنطقة أكثر أمانًا، لكن الحقيقة المرة كانت مأساوية، حيث ترجمت الرغبة في الأمان إلى غارة جوية أودت بحياته وحياة والدته، وأرسلته إلى مستشفى أبو يوسف النجار برفح مع 12 شخصًا آخرين، بينهم أطفال صغار.

جلست جدة إدريس، بالقرب من جثته الصغيرة في المستشفى، تبكي وتحتضنه، تودّع حفيدها الذي لم يُسمح له بالنمو والعيش كأطفاله المناسبين، "اتولد أول الحرب، له شهر أو شهر وشوية"، قالت وهي تُداعب وجهه البريء.

وضع جثمان إدريس فوق جثة والدته، التي كُتِبَ عليها "الشهيدة وفاء الدباري" مع تاريخ وفاتها، وظلت أم زياد ترافق جثتي حفيدها وابنتها.

أخبار ذات الصلة