"لا أتحمل رؤية والدي هكذا".. دفن أباه بعد 14 يومًا على ارتقاءه - فيديو
- المأساة الإنسانية تظهر بوضوح
- قصص للمدنيين الفلسطينيين
خلال فترة الهدنة المؤقتة بعد عدوان الاحتلال على القطاع، تبدأ الآثار الإنسانية المروعة في الظهور وتأثيراتها القاسية على المدنيين الفلسطينيين.
شهد أحد الفلسطينيين عودته إلى منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة لأغراض دفن والده بعد 14 يومًا من استشهاده.
اقرأ أيضاً مبادرة البركة ملابس بالمجان في القطاع لمواجهة فصل الشتاء
قصص للمدنيين الفلسطينيين
فقد الشاب والده وابن شقيقه في قصف استهدف منزل العائلة قبل 14 يومًا، حيث استمرت جثتيهما تحت الأنقاض حتى تحلّلت.
مع بدء الهدنة، عاد الشاب إلى المنزل لينقذ جثة والده ويدفنه، وقال: "لم أستطع تحمّل مشهد والدي بهذا الشكل، قمت بانتشال جثته ودفنته في المنزل بعد لفّها بكفن على لوح حديدي".
وأضاف: "حتى الموتى لم نعد نستطيع دفنهم في غزة، لا يوجد مكان لدفن شهدائنا".
منذ بداية الهدنة في 24 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، توجه مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين لزيارة منازلهم وأحيائهم، وواجه الآلاف صدمة عارمة لرؤية منازلهم تدمرت وتحوّلت إلى مواقع محاطة بالجثث والدماء.