مادة محرمة دولياً تهدد حياة الفلسطينيين.. تعرف إلى الفسفور الأبيض
- المجتمع الدولي يستنكر
- كيف يؤثر الفسفور الأبيض على الجسم البشري
في تطور مثير للجدل، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مقاطع مصورة تُظهر هجوماً جوياً بواسطة الفسفور الأبيض، الذي يُعد محظورًا دوليًا، نُفذه قوات الاحتلال.
تُظهر المقاطع الصادمة مدى العنف الذي يتعرض له المدنيون في القطاع، حيث يُظهر الفيديو الرهيب قدرة الفسفور الأبيض على إذابة كل شيء يلامسه، باستثناء العظام.
اقرأ أيضاً لمين سبتيلنا بنتنا غزّاوي يبكي بحرقة لفقدانه زوجته إثر أحداث القطاع
كيف يؤثر الفسفور الأبيض على الجسم البشري
يُذكر أن الفسفور الأبيض كان قد تم استخدامه كسلاح منذ القرن التاسع عشر، حيث كان القوميون الإيرلنديون يستخدمونه ويمزجونه بمحلول قابل للتبخر، وفقًا لاتفاقية جنيف، فإن استخدام الفسفور الأبيض ضد المدنيين أو العسكريين المتواجدين قرب المناطق المدنية يُعد مخالفًا للقوانين الدولية ويُحظر بشكل صريح.
ويتسبب الفسفور الأبيض بحرق الجسم الذي تلامسه المادة بدرجة 800 مئوية، ليذيب كل شيء في طريقه، كما يؤدي الى فشل أعضاء الجسم كالقلب والكلى حال وصوله لها، ويؤدي استنشاق الفسفور الأبيض لتهتك القصبة الهوائية، فضلًا عن تعرض الأشخاص في مدى 150 مترًا من سقوط قنبلة الفسفور للآثار المذكورة.
ويثير هذا الهجوم الجديد تساؤلات حول الحاجة الملحة لمزيد من الحماية للمدنيين في ظل استمرار التوترات في المنطقة، مما يجعل المطالبات بإيجاد حلاً سياسيًا للأزمة أكثر إلحاحًا.
يشدد المراقبون على أهمية التحرك الدولي الفوري للحد من استخدام الأسلحة المحظورة وحماية حياة المدنيين الأبرياء.
ما الإسعافات الأولية عند التعرض للفوسفور الأبيض؟
العلاج الأولي داعم في المقام الأول، وفي حالات تعرض الجلد أو العين يشمل ذلك الإزالة الفورية لجزيئات الفوسفور الأبيض المحترقة من عيون أو جلد المريض/الضحية.
وفي حالة تلوث الجلد أو العينين بالفوسفور الأبيض، قم بتغطيتها بقطعة قماش مبللة باردة لتجنب إعادة الاشتعال.
