الطعام والتغذية الصحية، تساعد على اكساب الناس مناعة والحماية من خطر العدوى، كما اختيار الطعام المناسب في حالات الاصابة بمرض كورونا يساعد على التعافي أسرعخاصة إذا كنت تستهلك أطعمة ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

في التالي نشير اليكم الى بعض الأطعمة عليك تناولها إذا كان لديك كوفيد-19"

فيتامين دفيتامين د هو من المغذيات الدقيقة الأكثر مناقشة بين خبراء التغذية لإدارة كوفيد-19، حيث يمارس هذا الفيتامين والهرمون القابل للذوبان في الدهون تأثيرًا مضادًا للالتهابات عن طريق قمع النشاط المفرط للجهاز المناعي.

وفي الجسم، يعمل فيتامين د على إنزيم تحويل الأنجيوتنسين 2 (ACE2)، وهو مستقبل بروتين موجود في الرئتين والأنسجة الدهنية، حيث يرتبط فيروس كورونا الجديد بـ ACE2 في بداية العدوى، مما قد يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة والأمراض الشديدة لدى الأشخاص المصابين.

وفي الحقيقة، يتفاعل فيتامين د مع مستقبلات ACE2، مما قد يمنع الفيروس من الارتباط بها، ويقلل من المضاعفات المرتبطة بكوفيد-19، وقد يلعب فيتامين د أيضًا دورًا وقائيًا ويدعم شفاء الأنسجة التالفة، وخاصة في الرئتين.

اقرأ أيضاً : ماذا تعرف عن فوائد البرتقال؟ إليك ما لم تعرفه من قبل

كاروتينويد وفيتامين أالكاروتينات هي مضادات الأكسدة وكذلك الأصباغ (الأحمر والأخضر والأصفر والبرتقالي)، وتوجد في الطبيعة في بعض الطحالب الملونة والبكتيريا والفطريات والنباتات والفواكه والخضروات، والتي يمكنك تضمين بعضها في نظامك الغذائي، ومن بين 700 كاروتينويد تم تحديدها في الطبيعة، تم العثور على حوالي 30 فقط في جسم الإنسان. واحدة من هذه هي فيتامين أ وسلائفه، بيتا كاروتين.

وفيتامين أ هو كاروتينويد مضاد للأكسدة قابل للذوبان في الدهون، حيث له خصائص مضادة للالتهابات، وقد أظهرت الأبحاث أنه قد يكون مفيدًا لإدارة الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي.

في حالة كوفيد-19، تشير الدراسات إلى أن فيتامين أ يقلل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويعزز الاستجابة المناعية، وقد يقلل من شدة المرض، ويعتقد الباحثون أنه يحمي مستقبلات ACE2، على غرار فيتامين د، وقد يعمل على العديد من الأهداف الجزيئية الأخرى لمكافحة كوفيد-19.

الزنكارتبط نقص الزنك بزيادة خطر الإصابة بالعدوى وضعف النتائج لدى المصابين بكوفيد-19، حيث يعتبر الزنك أحد أهم المعادن، وأظهرت الأبحاث أن خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد تدعم صحة العين، وهي ضرورية لصحة المناعة.

في كوفيد-19، قد يقلل الزنك من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية في نفس الوقت ويقلل من نشاط مستقبلات ACE2، وهي أهداف للفيروس التاجي الجديد، كما أنه يحمي صحة أنسجة الرئة وقد يكون علاجًا إضافيًا علاجيًا لـ كوفيد-19، وتجري الآن دراسات عن ذلك.

اقرأ أيضاً : فواكه تجنبوا حفظها في الثلاجة

أحماض أوميغا 3 الدهنيةدهون أوميغا 3 متعددة غير المشبعة هي فئة من الأحماض الدهنية التي ثبت أن لها فوائد صحية مضادة للالتهابات، بما في ذلك صحة الدماغ وأمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد تؤدي دهون أوميغا 3، وتحديداً حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA)، إلى تحسين التعافي لدى الأشخاص المصابين بكوفيد-19.

وفي الحقيقة، تقلل دهون أوميغا 3 من الالتهاب واحتمال حدوث «عاصفة السيتوكين» في كوفيد-19، وهي فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يسبب أعراضًا سلبية، ويُعتقد أنهم يفعلون ذلك من خلال أن يصبحوا جزءًا من أغشية الخلايا لأنسجة مختلفة في جميع أنحاء الجسم ومنع إنتاج المركبات المؤيدة للالتهابات.

من الفوائد المحتملة الأخرى لدهون أوميغا 3 في علاج المصابين أو المتعافين من كوفيد-19 دورهم في تحسين الحالة المزاجية والقلق والاكتئاب، وكلها قد تتفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا الجديدة.

فيتامين سيفيتامين سي هو فيتامين مضاد للأكسدة يدعم صحة المناعة لدى الأشخاص من جميع الأعمار، وقد وجدت الدراسات الحيوانية والبشرية أن فيتامين سي قد يقلل من الإجهاد التأكسدي، ويحسن وظيفة البطانة للحماية من أمراض القلب، ويدعم التعافي من نزلات البرد.

وتظهر الأبحاث الناشئة أن إعطاء فيتامين سي للأشخاص المصابين بكوفيد-19 قد يدعم التعافي والتحسن أثناء دورة المرض، ولفيتامين سي دور محتمل في الوقاية من الالتهاب الرئوي والالتهابات البكتيرية مثل تعفن الدم ومعالجتها، على الرغم من أن البعض في المجتمع العلمي يشكك في استخدامه.