• فقد مربي النحل مصدر دخله الرئيسي بعد بيع خلاياه دون إذنه
• الخلايا اختفت رغم اعتراف الجار وتدخل السلطات

قضى ريتشارد ماركويت عقودًا يعتني بخلايا النحل التي كانت مصدر رزقه الأساسي، لكنه فوجئ باختفائها تمامًا عند تفقد أرضه مؤخرًا.

اقرأ أيضاً : إفلاس امرأة بعد تعرفها على رجل عبر الإنترنت

واختفت عشرون خلية، أي ما يقارب مليوني نحلة وعائد محتمل من 8,000 إلى 16,000 دولار من العسل لكل موسم.

ووجد ماركويت عمالًا يقطعون الأشجار على بعد نحو 50 قدمًا داخل حدوده، وعندما سأل عن الخلايا، قيل له إنها “نُقلت” من قبل شخص يدعي ملكية الأرض.

وتدخل مكتب شريف مقاطعة سيتروس، وتم تتبع الخلايا إلى جوزيف دينيك، مالك الأرض المجاورة.

وبحسب التقرير، فقد دخل فريق إزالة الأراضي خطأً أرض ماركويت، واعترف دينيك أنه طلب من صديق إزالة الخلايا.

وأكد استعداده لإعادتها، لكن بعد أكثر من 90 يومًا، لم تُسترجع بعد.

ويقدر خبراء تربية النحل أن كل خلية يمكن أن تنتج بين 200 و500 دولار سنويًا حسب موقعها وإدارتها والطلب المحلي على العسل.

وقال ماركويت: "أغلقت الشرطة القضية، وخسرت أموالي وعمالي وموسم العسل الحالي والمستقبلي".

وأقر دينيك بأنه نشر على فيسبوك عرضًا للخلايا لأي شخص يريد أخذها، وأن "صديق صديق" أخذها في النهاية، لكنه رفض ذكر من هو، وامتنع عن مقابلة مصورة، مؤكدًا أنه يعتزم حل الموضوع قانونيًا.

ويربي ماركويت النحل منذ سن العاشرة، ويعتمد عليه كمصدر دخل إضافي، مثل ملايين الأمريكيين الآخرين الذين يحتاجون إلى دخل تكميلي لسد الفجوات المالية.

ويعمل ماركويت مع محاميه أندي ليونز لمتابعة القضية قانونيًا، مطالبًا بالتعويض عن الخسائر التي تتجاوز مجرد العسل، بما في ذلك الضرر للنحل وملكات الخلايا والنظام البيئي المحيط بها.

ويخطط لاتخاذ خطوات قانونية إضافية إذا لم يتعاون دينيك لإعادة الخلايا والمعدات.

وقال ماركويت عن العسل الذي فقده: "هو مثل الذهب".