فجر السعيد تواجه قيودًا على تصوير محتواها أثناء علاجها في ألمانيا

- فجر السعيد:"تم منعي من تصوير أي محتوى مرئي داخل غرف العلاج أو الممرات"
- فجر السعيد:"لماذا هذا الخوف من السوشيال ميديا؟"
تواصل الإعلامية الكويتية فجر السعيد مواجهتها لظروف صحية معقدة، مع اقتراب موعد خضوعها لعملية جراحية ثالثة ضمن سلسلة من التدخلات الطبية الهادفة لمكافحة جرثومة خطيرة أصابت معدتها وانتشرت بشكل واسع داخل جسدها.
اقرأ أيضاً : فجر السعيد تظهر متعبة ومتألمة أثناء رحلة علاجها في ألمانيا - فيديو
وفي فيديو نشرته عبر حسابها على إنستغرام، عبّرت السعيد عن صدمتها من قرار المستشفى الألماني الذي تتلقى فيه العلاج، والقاضي بمنعها من تصوير أي محتوى مرئي داخل غرف العلاج أو الممرات، سواء لحالتها الصحية أو للطواقم الطبية.
وأوضحت أنها لم تكن على دراية مسبقة بالقوانين الألمانية الصارمة المتعلقة بالتصوير داخل المرافق الصحية.
وأشارت إلى أنها تظهر وحدها في المقاطع التي تشاركها مع جمهورها، لأن المستشفى يمنع ظهور أي عنصر طبي دون تصريح رسمي، مؤكدة أن الشخص الوحيد الذي ظهر معها كان البروفيسور المشرف على علاجها، وذلك بعد الحصول على موافقته
المسبقة.
"لدي جمهور من حقه ان يعرف تطورات حالتي"
وخلال حديثها، انتقدت السعيد القيود المفروضة قائلة: "لماذا هذا الخوف من السوشيال ميديا؟ أنا أتحدث عن نفسي وقصتي… حتى قصتي ترفضون أن أرويها؟ أغلقوا السوشيال ميديا لو أردتم، لكن لدي جمهور من حقه
أن يعرف تطورات حالتي."
ومن المقرر أن تخضع الإعلامية الكويتية، يوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لجراحة دقيقة تُعد الثالثة في إطار خطتها العلاجية بألمانيا، بعد أن أجرت عمليتين خلال الأسابيع الماضية لمحاولة وقف انتشار الجرثومة.
وكانت السعيد قد كشفت سابقًا أن الجرثومة لم تختفِ بعد العملية الثانية، إذ اكتشف الأطباء استمرارها داخل الجسم، ما دفعهم إلى استئصال جزء من الشبكة التي كانت موضوعة لحماية الأمعاء. كما قام الفريق الطبي بتنظيف المنطقة المصابة، إلا أن طول فترة
المرض وغياب الرعاية الصحية السريعة في بداية الأزمة ساهما في تفاقم انتشار العدوى، الأمر الذي استدعى تعدد العمليات الجراحية.
