كامافينجا يصرح ويقول "أنا أعيش حلمًا في ريال مدريد"

رياضة|21/10/25
كامافينجا يصرح ويقول "أنا أعيش حلمًا في ريال مدريد"
إدواردو كامافينجا
  • أنا أعيش حلمًا. ليس كل شخص يحظى بفرصة اللعب لأفضل نادٍ في العالم". وأضاف: "يجب أن أستغل هذه الفرصة بأفضل شكل ممكن. أنا سعيد جدًا في ريال مدريد".

أثار الغياب الملحوظ للاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد في الآونة الأخيرة موجة من التكهنات حول مستقبله مع النادي الملكي. فمنذ وصول المدرب الجديد تشابي ألونسو، وجد اللاعب الشاب نفسه خارج الحسابات الأساسية، حيث شارك في مباراة واحدة فقط كأساسي من أصل ست مباريات، مما دفع العديد من الأندية، وعلى رأسها ليفربول، لمراقبة وضعه عن كثب.

ومع ذلك، وفي تصريحات واضحة نقلتها قناة "TF1" الفرنسية، وضع كامافينجا حداً لهذه الشائعات، مؤكداً ولاءه التام بطل إسبانيا وأوروبا.

وقال كامافينجا: "أنا أعيش حلمًا. ليس كل شخص يحظى بفرصة اللعب لأفضل نادٍ في العالم". وأضاف: "يجب أن أستغل هذه الفرصة بأفضل شكل ممكن. أنا سعيد جدًا في ريال مدريد".

تأتي هذه التصريحات لتؤكد التزام اللاعب الفرنسي بعقده مع "الميرينغي"، ورغبته في إثبات جدارته للمدرب ألونسو، على الرغم من المنافسة الشرسة في خط وسط الفريق.

النقاط الرئيسية:

  • الوضع الحالي: لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا يجد صعوبة في الحصول على دقائق لعب منتظمة تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، حيث بدأ مباراة واحدة فقط منذ تولي ألونسو المسؤولية.
  • شائعات الانتقال: أدى هذا التهميش المؤقت إلى ظهور تقارير صحفية تربط اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بالانتقال، مع اهتمام خاص من نادي ليفربول الإنجليزي.
  • رد اللاعب: كامافينجا ينهي الجدل مؤكدًا التزامه الكامل بريال مدريد ورغبته في القتال من أجل مكانه في الفريق.

منافسة شرسة في خط الوسط

انضم كامافينجا إلى ريال مدريد في عام 2021 قادماً من رين الفرنسي، وسرعان ما أثبت نفسه كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا. ومع ذلك، فإن وصول تشابي ألونسو، الذي يفضل ثباتاً تكتيكياً معيناً، جعل المنافسة على أشدها.

يفضل ألونسو حالياً الاعتماد على الثنائي المكون من أوريلين تشواميني وفيديريكو فالفيردي في قلب خط الوسط، مما قلص من دقائق لعب كامافينجا، الذي عاد مؤخراً من إصابة في الكاحل. ورغم صغر سنه (22 عاماً)، اقترب كامافينجا من حاجز الـ 200 مباراة بقميص ريال مدريد، مما يدل على أهميته السابقة للفريق.

اقرأ أيضاً: خبراء التحكيم يحسمون الجدل حول طرد نيوم أمام ريال مدريد

يتمتع كامافينجا بميزات فريدة، فهو ليس مجرد لاعب وسط دفاعي، بل يمتلك قدرة هائلة على افتكاك الكرات وممارسة الضغط العالي، بالإضافة إلى مرونته التكتيكية التي تسمح له باللعب كظهير أيسر عند الحاجة، وهو دور أداه ببراعة في مواسم سابقة.

مستقبل في مدريد أم إعارة؟

وفقًا لتقرير صادر عن "ذا أتلتيك"، فإن اللاعب نفسه لا يفكر في الرحيل. لكن مصادر مقربة منه تشير إلى أن "خيار الإعارة" في فترة الانتقالات الشتوية في يناير قد يكون مفيداً لمسيرته، خاصة إذا استمر الوضع الحالي.

السبب الرئيسي وراء هذا التفكير هو كأس العالم 2026. فاستمرار جلوس كامافينجا على دكة البدلاء قد يهدد فرصه بشكل كبير في أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي في المونديال.

وعلى الرغم من هذه التقارير، يبدو أن إدارة ريال مدريد لا تفكر في التفريط باللاعب. فمع الرحيل المتوقع للأسطورة لوكا مودريتش (أو اعتزاله)، يُنظر إلى كامافينجا كركيزة أساسية في مشروع النادي المستقبلي. ومع ازدحام جدول المباريات القادمة، حيث ينافس النادي في الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الملك، وكأس السوبر، فمن المؤكد أن تشابي ألونسو سيحتاج إلى تطبيق سياسة المداورة، مما يعني أن فرص كامافينجا في اللعب ستتزايد حتماً في الأشهر المقبلة.