• وفاء عامر:"أصعب أنواع البكاء هو البكاء من غير دموع"
• وفاء عامر:"الشخص الشريف بيتعرض لاختبارات كتير"

استرجعت الفنانة وفاء عامر إحدى أصعب محطات حياتها، حين فقدت شقيقتها هالة ثم والدها خلال 33 يومًا فقط، مؤكدة أن حجم الحزن كان أكبر من أن يترجم بالدموع.

اقرأ أيضاً : بيان عاجل من وفاء عامر بعد تداول "هروبها من مصر"

وقالت وفاء عامر:"أصعب أنواع البكاء هو البكاء من غير دموع. بعد رحيل أختي هالة، توفي والدي بعد 33 يومًا. كنت مضطرة أتماسك وأكون قوية، وطلبت من أمي ألا ترتدي الأسود لأنه ليس من السنة، وتحملت مسؤولية

إخوتي، خاصة آيتن التي كانت طفلة وقتها، وحاولت حمايتها من شعور الفقد".

وكشفت عن حلم رأته قبل وفاة شقيقتها بأربع ساعات: "شفتها لابسة أبيض كأنها رايحة تحج، وكانت شايلة شنطة، وأنا كمان شايلة شنطة سوداء. وبعد وفاتها بـ40 يوم، لقيت نفس الشنطة السوداء في محل واشتريتها، ولسه محتفظة

بيها".

دعاء اختصر النهاية

وأشارت وفاء إلى لحظة خاصة جمعتهما قبل الوفاة، حيث صلّتا معًا في مسجد السيدة نفيسة، وسمعتها تدعو: "يا رب أحس إني حامل وأموت"، موضحة أنها كانت بالفعل حاملًا في توأم عند وفاتها.

فلسفة في مواجهة الخلافات

أكدت وفاء عامر أنها لا تؤمن بالانتقام حتى في أشد الخلافات، قائلة: "الشخص الشريف بيتعرض لاختبارات كتير، ويمكنه رد الأذى لكنه يختار يبتعد بشياكة. الخصام مش مبرر للظلم أو التجريح."

نكران الجميل يؤلمها أكثر من أي شيء

عبّرت عن أسفها تجاه مواقف من نكران الجميل، مضيفة: "أكتر حاجة بتوجعني هي نكران الجميل. واللي يفتري أو يلفقلي شائعة، هو خصيمي قدام ربنا، ومش بسامح في الأمور دي."

خيانة صديقة

بدموع في عينيها، تحدثت عن صديقة خانت العِشرة: "ماكنتش متوقعة الغدر، لكني ما بردش الإساءة. بقدم الخير لوجه الله وبسيب الحساب لربنا".

موقف بطولي لإنقاذ جارتها

سردت وفاء موقفًا شجاعًا حين أنقذت جارتها من شخص مسلح اقتحم شقتها: "استخدمت مسدس صوت ورهبته في الوقت المناسب. الشقة كانت جنب شقتي، ولو كان ضربني كنت هرد بمنتهى العنف… إيدي ثقيلة".