• وثيقة تنفي زواج عبد الحليم من شخصية مشهورة
• "لم يتم أي ارتباط رسمي وأن العلاقة انتهت من طرف حليم"

في خطوة لافتة أثارت اهتمام جمهور العندليب الأسمر، أعلنت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ استعدادها لكشف حقيقة زواجه المثير للجدل، الذي ظل حديث الناس لعقود، عبر وثيقة وصفتها بأنها "الدليل القاطع" لإنهاء اللغط.

اقرأ أيضاً : أسرة أم كلثوم تهدد باللجوء إلى القضاء بسبب "الذكاء الاصطناعي"

وأعلن محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقلاً عن حفيد العندليب عبد الحليم الشناوي، أن العائلة ستعرض في السادسة من مساء الجمعة (بتوقيت القاهرة) مستنداً رسمياً عبر الصفحات

المخصصة لتراث عبد الحليم، يضع حداً للأنباء المتداولة حول زواجه من شخصية مشهورة.

وأكد الشناوي أن الوثيقة تثبت عدم وجود أي زواج رسمي، وأن العلاقة المشار إليها قد انتهت بإرادة عبد الحليم، مشيراً إلى أن الرسالة التي تداولها البعض كانت مرسلة إليه بعد نهاية العلاقة، نافياً بشكل قاطع وجود أي ارتباط قانوني.

"بوست من العيار الثقيل"

وجاء في المنشور: "حل لغز زواج العندليب (حبيبتي من تكون) الذي حير محبي حليم في مصر والعالم بأثرة على مدار حوالي نصف قرن منذ وفاة العندليب".

وتابع: "انتظروا غداً الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة بوست من العيار الثقيل على صفحات حليم الرسمية الخاصة بالعائلة بمستند أصلي ودليل قطعي ينفي زواج حليم من إحدى المشاهير، كما روجت له الشائعات بغرض التشهير والنيل من شخصية عظيمة

مثل عبد الحليم حافظ وأنه لم يتم أي ارتباط رسمي وأن العلاقة انتهت من طرف حليم وأن الرسالة كانت مرسلة من السيدة الفاضلة لحليم بعد إنهاء العلاقة من طرفه! غدا الساعة السادسة مساءً بإذن الله ستكشف الحقيقة كاملة".

من اليُتم إلى الخلود الفني

وُلد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو/حزيران 1929 بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية، تحت اسم عبد الحليم علي إسماعيل شبانة. عاش حياة مليئة بالألم منذ صغره، فقد فقد والدته بعد ولادته بأيام، ثم والده قبل أن يتم عامه الأول، لينشأ يتيماً في كنف خاله.

رحلة إبداع لا تُنسى

غادر عبد الحليم الحياة في لندن عام 1977، تاركاً إرثاً فنياً استثنائياً يتجاوز حدود الزمان والمكان، بأغانٍ خالدة وأفلام لا تزال تعرض حتى اليوم. وعلى الرغم من رحيله، لم يخفت حضوره في وجدان عشاق الطرب الأصيل.

العندليب.. أيقونة الشجن والإحساس

جسّد عبد الحليم حافظ في أغانيه كل ملامح حياته؛ من الألم واليُتم إلى المرض والحب المعذّب. بصوته الدافئ وإحساسه الصادق، استطاع أن يخلق حالة فنية نادرة، جعلت من اسمه رمزاً للخلود الفني والشجن النبيل.