ببراءته المنسية يخفف عن والدته بعد أن تكالبت عليها الأحزان
- القطاع يعاني صعوبة التعايش مع الحياة في ظل استمرار المقاومة
- الكيان يواصل سياسته الهمجية في عدوانه على القطاع
يحاول أن يُطمئن والدته التي انهارت بعد ارتقاء أفراد من عائلتها إثر غارة إسرائيلية على إحدى المدارس التي تؤوي النازحين، على وقع الآلام والأحزان التي باتت تتفاقم كل لحظة.
اقرأ أيضاً : وتحت الركام .. ذكريات مدفونة وبقايا أحلام
وكأن مسحة الطفل معجزة لوالدته التي تبكي حالها وحال عائلتها، نتيجة لسياسة الكيان الهمجية في القطاع المحاصر، في وقت تواصل المقاومة تكبيد تل أبيب المزيد من الخسائر.
وبين أطفال يبكون وأمهات تحاول مسح غبار الحرب عن كاهليها، يتجدد الأمل أمام هؤلاء الذين يبنون أمانيهم من ركام المنازل المدمرة، ويصيرون من الحجارة مكانا للعيش فيه، وسط لحظات محفوفة بالمخاطر.
وتتعاظم الكارثة الإنسانية في القطاع، في الوقت الذي يعاني منه الأهالي من الأجواء الباردة إلى جانب الافتقار إلى أدنى مقومات الحياة، ويبقى الصبر سلاحهم.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل لكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ437، إذ استهدف مناطق متفرقة بالقطاع إلى جانب خيام النازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشـــهداء والمصابين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع إن الطيان شن عددا من الغــارات واستــهدف خلال 24 ساعة الماضية 4 مدارس تؤوي نازحين، مما أدى إلى استشــهاد أكثر من 50 شخصا.
وخلال الساعات الماضية نســفت قوات الكيان مباني سكنية شمال غرب النصيرات، وتم استهداف مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، مما أوقع شـــهداء ومصابين، كما استهدفت خيمة تؤوي نازحين بخان يونس