"أوجعتنا يا عمر"..تفاصيل مؤلمة لوفاة طالب أردني في "الغربة"
- وفاة عمر الصرايرة في مصر بحادث سير
- عمر الصرايرة كان يدرس الطب وعاد إلى الأردن مكفنا
لم يكتمل تحقيق طموحه، ولم يكتمل مشواره في دراسة الطب، فعاد مكفنا إلى الأردن، على وقع صدمة عائلته ومحبيه، ليوارى الثرى في مسقط رأسه.
اقرأ أيضاً : حادثة مؤسفة في عمان كادت أن تودي بحياة أطفال
وفي التفاصيل المؤلمة، فقد توفى عمر الصرايرة في مصر، حيث كان طالبا في السنة الثالثة بتخصص طب حيث كان حلمه، إلا أن الموت حال دون عودته بشهادة، إثر حادث سير مروع.
الطالب الراحل عمر، اعتاد العودة إلى الأردن بسعادة، حيث اشتياقه إلى الأهل والمقربين، واليوم يعود لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، وسط هول المشهد المؤلم.
ووسط الأحزان المتثاقلة في قلوب محبيه، سيكون وداعا مؤلما لصديقهم صاحب القلب الطيب، والأخلاق الحميدة، والمناقب الحسنة، فبات ذكرى موجعة في وقت "لم يُصدق" فيه الخبر المفجع.
كتب عمر لا تزال تنتظره، ولكنه لن يعود فقد غادر إلى الأبد، وسيكون مكانه في جامعته شاغرا، فقد رحل دون وداع.
ونعى أصدقاء ومحبو الطالب الراحل، بعبارات مؤثرة، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.
وانتشرت صور الصرايرة على صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مرفقة بتعليقات تفطرالقلوب، وسط تفاعل كبير على ما يتم نشره.
وتناقل كثيرون ذات العبارات المؤلمة في وداعه، جاء فيها:
أوجعتنا يا عمر...
قال تعالى : " وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ "
بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره أنعى وفاة الاخ والصديق الدكتور عمر أحمد الصرايرة
وعزاؤنا لأهله وذويه الكرام أعظم الله أجركم و أحسن الله عزائكم والهمكم جميل الصبر والسلوان.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ،
أعظم.. ( إنا لله وإنا اليه راجعون)