في القطاع.. الحصول على "شطيرة" إنجاز في حرب الجوع

Trending|01/02/24
في القطاع.. الحصول على "شطيرة" إنجاز في حرب الجوع
فتاة تأكل شطيرة في القطاع
  • القطاع يقاوم بثبات حربا شرسة
  • مشاهد قاسية ومؤثرة في القطاع

لم تأكل من وقت، فقد خُذلت من هؤلاء الذين يتظاهرون ويتفاخرون، خذلت من الذين يتحدثون عن الوطنية والقومية ولكنهم لم يأبهوا لوطنهم.

اقرأ أيضاً : "غربة في وطن".. لوحة شاحبة من القطاع

فتاة من القطاع، ووسط الحرب والبرد القارس والأمعاء الخاوية تعيش مع الجوع والعطش، وقد وجدت حصولها على "شطيرة" إنجاز نتجية للأوضاع القاسية التي يتجرعها أهالي القطاع.

الفتاة التقطتها عدسات "الكاميرا" في مخيم مؤقت للفلسطينيين في رفح، بجنوبي القطاع، وكأنها وجدت ضالتها بعد طول انتظار.

مشهد قاس ومؤثر لهذه الفتاة، فكيف لصغير يبحث عن ما يسد رمقه، أو لمسن يبحث عن طعام أو ماء أو دواء ولم يجدها، أو سيدة، لا يوجد في جعبتها الطعام لتُطعم عائلتها.. هل هنالك ما هو أقسى؟!!.

وبين طوابير للحصول على الغذاء وأوان فارغة بات المشهد واضحا بارزا للعالم أن الكيان يمارس كافة ضروب الإذلال لشعب لا يُقهر بل يَقهر.

القطاع لا يزال يُقاوم من أجل فلسطين ومن أجل حق مشروع.."ولا نامت أعين الجبناء".

أخبار ذات الصلة