جانب من آثار الدمار الذي خلفه الكيان في مخيم نور شمس
- بعض من مشاهد الدمار التي خلفتها غارات الكيان
مشاهد تُبكي الحجر، صوت السكون تغلب على الفوضى، وكيان لا يعرف معنى الإنسانية بقصفه العشوائي دون الاكتراث إلى صغير أو كبير، مسن أم طفل، مرأة أم رجل،
اقرأ أيضاً : يجسد "التغريبة الفلسطينية".. أول مخيم للنازحين في خانيونس - فيديو
دمار أعتاد عليه أهل القطاع مع أنه منافٍ لأي قانون مدني ودولي، دمار ينهي حياة سكان المخيم، دمار حرق الأرض من فوقها وتحتها.
ومنذ بدء هذه المواجهات الدامية، انتقدت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشدة الهجمات الإسرائيلية المُستمرة على المنشآت الحيوية والمدنية في قطاع غزة، وتساءل الكثيرون عن الهدف وراء استهداف إسرائيل لهذه الأبراج السكنية والبنية التحتية في المناطق المكتظة بالسكان.
واقع لا يعرف معناه إلا أهل غزة، واقع لا يجرؤ أحد على العيش فيه، بالرغم من التغطيات الميدانية وبالرغم من الوجود الصحفي في تلك المنطقة إلى أنهم تعذروا عن نقل الآلام والمآسي التي يعيشها أهل القطاع.