مقاطع فيديو مرعبة تُرسل لفتيات.. فتى يتصدر المشهد في الأردن لقــتله القطط بوحشية

- الفتى أثار الذعر في الأردن لسلوكياته الوحشية مع القطط
- انقسم النشطاء بين رأيين الأول دعا إلى دراسة حالته ومحاسبته
- تساؤلات حول دوافع الفتى لإرسال المقاطع إلى الفتيات
أثار فتى لم يبلغ سن الرشد جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعد تداول مقاطع فيديو تظهره وهو يتعمد إيذاء وقتل القطط بطريقة وحشية، بل ويقوم بتوثيق جرائمه ومشاركتها مع فتيات عبر تطبيقات الهواتف الذكية.
اقرأ أيضاً : تفاصيل حادث مروع في عمان ونجاة سائق بأعجوبة
ووصف ناشطون هذه الأفعال بأنها أشبه بـ"فيلم رعب"، نتيجة لكون هذا النوع من السلوكيات غريبًا وغير مسبوق على الشارع الأردني، ما دفع الكثيرين للتعبير عن استيائهم الشديد.
وانقسم رواد مواقع التواصل حول الموضوع بين رأيين، الأول دعا إلى دراسة حياة الفتى وظروفه، إذ رجح بعض الخبراء أن يكون الفتى يعاني من اضطرابات نفسية ناجمة عن حياة أسرية صعبة أو صدمات عاطفية، قد تدفعه إلى إيذاء الحيوانات، بينما رأى آخرون ضرورة محاسبته قانونيًا على أفعاله،
معتبرين أن السلوكيات التيأظهرها تتعارض مع القيم الإنسانية وتتطلب تدخلًا عاجلًا.
سلوكيات الفتى تشغل الرأي العام في الأردن
ويشير المتابعون إلى أن الأمر لا يزال يشغل الرأي العام الأردني، حيث باتت هذه الحادثة تتصدر المشهد في العديد من الصفحات الإعلامية، وتحوّل النقاش حولها إلى قضية اجتماعية هامة تثير الجدل حول مسؤولية الأسرة والمجتمع في توجيه السلوكيات منذ الصغر.
وأشار بعض النشطاء إلى أن المكان الذي نفّذ فيه الفتى هذه الجرائم بدا أشبه بـ"مشرحة"، حيث وُجدت أدوات يمكن أن تُستخدم في إيذاء الحيوانات، ما أثار المزيد من التساؤلات حول دوافعه، خصوصًا إرسال هذه المقاطع المرعبة إلى الفتيات، ودوافعه النفسية والاجتماعية وراء ذلك.
الفتى يتصدر المشهد
وتصدر خبر هذه الحادثة "ترند" منصات التواصل الاجتماعي في وقت قياسي، حيث عبر الأردنيون عن صدمتهم وغضبهم، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الحيوانات ومحاسبة مرتكب هذه الجرائم.
وتشير التحليلات النفسية إلى أن إيذاء الحيوانات في سن مبكرة قد يكون مؤشرًا على سلوك عدواني مستقبلي إذا لم يتم التدخل المبكر، ما يضع المجتمع أمام مسؤولية مزدوجة بين حماية الأبرياء من الحيوانات والتعامل مع مراهق قد يحتاج إلى علاج نفسي متخصص.
في الوقت نفسه، كثرت المناشدات على شبكات التواصل لزيادة التوعية بحقوق الحيوانات وتشديد العقوبات ضد من يسيء إليها، مؤكدين أن حماية الكائنات الأضعف من التعذيب والقسوة واجب إنساني وأخلاقي لا يقل أهمية عن حماية البشر.