• مضاعفات صحية بعد عملية تكميم المعدة للمؤثرة سلمى تيبو
• ظهور زوج الراحلة منهارا وسط تعاطف متابعيها

في لحظة موجعة أثارت موجة واسعة من الحزن، رحلت المؤثرة المغربية الشهيرة سلمى تيبو، تاركة خلفها صدمة عارمة في أوساط الشباب المغربي والعربي، بعدما خطفها الموت بشكل مفاجئ وهي في خضم تحقيق حلم لطالما

حلمت به "التغيير الجذري نحو حياة صحية جديدة".

اقرأ أيضاً : وفاة مؤثرة شهيرة بعد خضوعها لعملية إنقاص وزن

الخبر لاقى تفاعلاً إنسانيًا هائلًا عبر منصات التواصل، خاصة مع تزايد القصص المؤثرة التي شاركها المقربون والمحبون، مؤكدين أن سلمى لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل كانت مصدر إلهام لكثير من النساء والفتيات.

رحلة انتهت مبكرًا

سلمى كانت قد بدأت ما أسمته "رحلة التغيير"، ساعية للتخلص من السمنة التي أثّرت على حياتها، وخضعت لعملية تكميم المعدة في إحدى العيادات المتخصصة بتركيا، لكن الحلم اصطدم بالواقع، إذ واجهت مضاعفات خطيرة بعد

الجراحة، أودت بحياتها في نهاية مأساوية أثارت تساؤلات كثيرة.

تحفظات طبية

ووفقًا لمصادر من العائلة، فقد خضعت سلمى للعملية رغم وجود تحفظات طبية لم يتم التعامل معها بالجدية الكافية، ما جعل مضاعفات ما بعد الجراحة تتحول إلى مأساة.

انهيار زوجها المؤثر "تيبو"

مشهد الوداع كان مؤلمًا، حيث ظهر زوجها، المعروف أيضًا كمؤثر باسم "تيبو"، في مقطع فيديو وهو ينهار باكيًا، مناديًا زوجته: "لماذا رحلتِ يا سلمى؟"، في لحظة مؤثرة هزّت مشاعر الآلاف، وأثارت تعاطفًا واسعًا مع

حالته النفسية.

سلمى.. الوجه المشرق

عرفت سلمى بأسلوبها المرح والطبيعي، وحققت شهرة كبيرة في مجالي الجمال والترفيه، حيث تابعتها الملايين ممن وجدوا فيها طاقة إيجابية ونموذجًا للبساطة والعفوية.

رحيلها المفاجئ فتح نقاشًا واسعًا حول خطورة الخضوع للجراحات التجميلية أو الصحية دون تقييم دقيق للمخاطر، خاصة في ظل سعي كثيرين للتغيير السريع بأي ثمن.