تحميل الفيديو
سجل عضويتك واستمتع بتجربة أفضل|سجل الآن
يرجع السبب في تعظيم المسلمين للحجر الأسود، وتسابقهم لاستلامه، وتقبيله أثناء الطواف، إلى أمرين أساسيين؛ الأول هو الاقتداء برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد ثبت أنّه كان يقبّله، مصداقاً لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنّه جاء إلى الحجر الأسود؛ فقبّله، وقال: (إني أعلَمُ أنك حجَرٌ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أنّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك)، وأمّا السبب الثاني فهو أنّ الحجر الأسود حجرٌ نزل من السماء، فبعد أن أتمّ إبراهيم -عليه السلام- بناء الكعبة من الحجارة الجرانيتية التي تحيط بمكة، أراد أن يميّز الركن الذي يبدأ الناس بالطواف منه، فقرّر وضع حجرٍ مختلفٍ عن بقية الحجارة، فأرسل ابنه إسماعيل ليبحث عن حجرٍ مختلفٍ عن حجارة مكة، فأخذ إسماعيل يبحث في أنحاء مكة، ولكنّه لم يجد، فعاد إلى والده خالي الوِفاض، فقال له إبراهيم عليه السلام: (لقد جاءني به من هو خيرٌ منك؛ جاءني به جبريل