لم تكتمل فرحته بصغيره".. تفاصيل فاجعة أودت بحياة هشام مصاروة

منوعات|22/01/24
لم تكتمل فرحته بصغيره".. تفاصيل فاجعة أودت بحياة هشام مصاروة
هشام مصاروة
  • هشام مصاروة عرف عنه دماثة الأخلاق وطيبة القلب
  • هشام مصاروة خلف وراءه صغيرين وغادر الحياة دون وداعهما

لم تكتمل فرحته بفلذة كبده، فقد تلقفه الموت بحادث سير مروع، أفقدته حياته، فغادر الحياة بألم الفاجعة، وتوشحت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزنا وألما.

هشام مصاروة، ضحية جديدة لحوادث السير المؤلمة، إذ توفي وابن خالته سيف البوريني ، في مشهد مؤثر، فقد تلازما معا، وغادرا الحياة معا، مخلفا وراءه صغيرين، ودعا والدهما ببراءة.

صديق مُقرب للشاب الراحل مصاروة ويعمل معه في ذات الوظيفة - فضل عدم ذكر اسمه - تحدث لـ"رؤيا" بحسرة عن الحادثة المؤسفة، وقال "إن هشام رُزق قبل نحو 3 أشهر بمولود ذكر أطلق عليه اسم "نمر" ، ولم يهنا به، إذ تعرض لحادث سير أفقدته حياته".

دماثة الأخلاق

وأضاف " لقد كان هشام شخصا محترما طيب القلب، وسيرته محمودة، ولم يكن على خلاف مع أحد، وكانت وفاته صدمة لنا ولقد شعرنا بحزن شيديد على فراقه".

اقرأ أيضاً : فاجعة في إربد ومواطنون يطالبون بـ"فك اللغز"

وأوضح أن هشام كان ميسور الحال، ويعمل على توفير حياة مريمة لعائلته، مشيرا إلى أن العناية الإلهية حالت دون حدوث مروه لوالدة هشام وخالته اللتان كانتا تتواجدان في ذات المركبة التي تعرضت للحادث.

سيكبر "نمر" دون والده، بل سيعرفه من خلال صوره، وسيكون ألم العائلة متزايدا كل يوم يكبر فيه، وسيحافظ على شقيقته ووالده التي لا توال تعيش وطأة الحرمان لزوجها الذي غادر بـ"عز شبابه".وتبقى الذاكرة مخلدة بشخص لم يودع الحياة ، وبات اسمه حاضر، وإن غادر جسده.

أخبار ذات الصلة