" استعجلت الرحيل يا خوي".. معتصم زريقات يرحل في الغربة وتفاصيل مفجعة تصدم محبيه

منوعات|13/01/24
" استعجلت الرحيل يا خوي".. معتصم زريقات يرحل في الغربة وتفاصيل مفجعة تصدم محبيه
الشاب الراحل معتصم زريقات
  • معتصم زريقات يرحل مبكرا في الغربة
  • مواقع التواصل تتوشح بالسواد حزنا
  • معتصم زريقات أصيب بجلطة دماغية

ذكريات أليمة وقسوة المشهد الذي يصعب حصر مداده، وأمام فاجعة صدمت من حولة يُضحي الشاب الراحل معتصم زريقات، حديث عائلته ومحبيه وأصدقائه، إذ لم يشفع الموت لربيع عمره، فرحل غير مودع.

تفاصيل مؤثرة يرويها ابن خالته عبد الله خريسات لـ‘"رؤيا"، عن رحيل رفيق دربه معتصم (30 عاما) ، إذ كان يتواجد في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاً : فاجعة.. مؤمن يترك في قلب عائلته ألما بعد رحيله ومعلمه ناعيا: "حطيتلك 100"

خريسات وجد أن الحزن لا يمكن وصفه، خاصة أن تحدث مع ابن خالته قبل أيام من رحيله، إذ غادر الأردن من أجل العمل مع شقيقيه.

يقول خريسات " لم يكن يعاني معتصم من أي مرض، وغادر من ولاية إلى أخرى ليلتقى بشقيقيه ، وما أن وصل وجالسهما لساعتين فإذا الموت يحدق به وأُصيب بجلطة دماغية".

فراق أبدي

معتصم وكأنه ودع شقيقيه قبل الفراق الأبدي، وباتت نظرته الأخيرة، قصة مؤلمة لا يمكن نسيانها، وكان يعتزم الزواج ليحقق حلم أسرته التي باتت تستذكره بصوره .

"أبو شاكر" ما كان يلقب به معتصم، فرحل ورحلت أحلامه، وفق ابن خالته خريسات، الذي أضاف" كان معتصم صديقا ومحبا للجميع، وتوفي على مرأى شقيقيه، في مشهد مؤلم".

والداه تلقيا الخبر بصدمة على وقع صبرهما بقضاء الله وقدره، فابنهما في غربة ولم يهنأ بشبابه فرحلته مع الحياة قصيرة ، واليوم يوارى الثرى في الولايات المتحدة على وقع صدمة من حوله، إذ نقل إلى أحد المستشفيات، إلا أن الموت كان أقرب من حبل الوريد.

معتصم، ترك ألما وحزنا عميقين، إذ استذكره أصدقاؤه بعبارات نعي مؤثرة تفطر القلوب، وتوشحت صفحات عبر مواقع التواصل بالسواد.

نعي مؤثر

عمر شقيق الراحل نعاه وكأنه يخاطب روحه، إذ كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

أخي الطيب الحنون معتصم إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقيدي ورفيقي اللهم لا اعتراض على حكمك بس استعجلت يا حبيبي .. الله يرحمك يا خوي".

أخبار ذات الصلة