فلسطيني يحول مكانا حزينا في القطاع إلى مكان للفرح

Trending|09/01/24
فلسطيني  يحول مكانا حزينا في القطاع إلى مكان للفرح
فلسطيني يبيع كرات في مخيم رفح بالقطاع
  • أهالي القطاع يصنعون السعادة رغم الحرب
  • القطاع لا يزال يقاوم

جميل أن يكون هناك إرادة للحياة، رغم حرب تستنزف الأرواح، ورغم قسوة المشاهد، ورغم ظلام دامس.

جميل أن تحول الطريق المحفوف بالركام، مكانا تخفي عبره الآلام والأحزان، بألعاب الطفولة، علها تحيي السعادة لصغار القطاع.

اقرأ أيضاً : إلى أمهات القطاع..لا تحزنّ

فلسطيني في ميخم رفح للاجئين، افترش مكانا خاويا في أحد شوارع القطاع، وحوله إلى مكان لبيع الكرات الملونة، لصغار حُرموا اللعب ، وحرموا السعادة ، إلا أنهم لم يحرموا من وطنهم رغم آلات القهر الغاشمة.

رسالة واضحة مفادها بأن القطاع لا بد أن يستجيب له القدر، ولا بد لقيده أن ينكسر، ولا بد للآلام أن تندثر، ولا بد للحياة أن تنعود ، وإن شُغلت السماء بالصواريخ.

من هنا، ستنطلق الأحلام وتتحول إلى حقيقة، وسيعود الصغار يلعبون في مروج وطنهم، ويتحدثوا عن بطولات سجلتها المقاومة.

أخبار ذات الصلة