إلى أمهات القطاع..لا تحزنّ
- أمهات القطاع يتجرعن ويلات الحرب
- القطاع يسجل المزيد من المجازر
لم تعلم أن الموت سيجعلها تعيش الحرمان من السعادة، وهاهي تبكي بحرقة ألم الفقدان الذي بات كاسا على أهالي القطاع.
اقرأ أيضاً : أحضان الآباء ملاذ صغار القطاع
هذه السيدة الفلسطينية، لم تصدق هول المشاهد، فوقفت حائرة مصدومة من هول ما رأت في مستشفى النجار جنوبي القطاع، فكان الحزن سيد الموقف، أمام قلب مثقل بالأحزان.
لا تبكي أيتها السيدة الفلسطينية، فما دام الله معكم كل شيء يهون، لا تبكي ما دامت أحلامكم ستكون أملا يحول المستقبل إلى قصة تصل إلى العالم.
رحم المعاناة
القطاع سيولد من رحم معاناة رغم مخاض عسير إلا أن ستجعل من أرضها التي تشهد حربا، جنانا يتحدث عنها القاصي والداني.
دروس يصعب حصرها، دروس ستدرس لأجيال قادمة تتحدث عن نضال شعب وبطولة الفلسطينيين لم يثنهم التخاذل عن تقديم النفيس إلى وطنهم فلسطين.
أمهات القطاع، لا تحزب فيكفي أنكن قلوبا نابضة بالوطن الذي طالما يفاخر بكن، بما قدمتن.