أوبرا وينفري متورطة والإعلام العالمي يشتعل
- متورطون سياسيون ببكة الاتجار بالصغار
- أوبرا وينفري أمام مأزق بعد تورطها بالشبكة
سيطر اسم مقدمة البرامج الأمريكية العالمية أوبرا وينفري على الصحف العالمية،بعد تورطها بشبكة للإتجار بالصغار، بالإضافة إلى تورط أسماء ذات ثقل سياسي في الولايات المتحدة بذات الشبكة.
اقرأ أيضاً : أغاني أم كلثوم بين التزوير والسرقة.. فما القصة؟
وكشفت الصحف، إنها وينفري إحدى عملاء جيفري إبستاين، في الوقت الذي لم تعلق الإعلامية الشهيرة على الأمر حتى لحظة كتابة الخبر.
ومن بين الأسماء المتورطة، الممثل الأمريكي كيفن كوسنر والملياردير بيل غيتس والملياردير توماس بريتزكر ومغني البوب الراحل مايكل جاكسون والملياردير غلين دوبن، وغيرهم من الشخصيات السياسية المعروفة.
أسرة شديدة الفقر
وتعد أوبرا وينفري إعلامية وممثلة أمريكية، ولدت عام 1954 بولاية الميسيسبي في الولايات المتخدة لأسرة شديدة الفقر، ورغم ذلك قررت أن تستمر في تعليمها رغم الصعوبات التي واجهتها، إلى أن أصبحت من أوائل الطلاب
الأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي الذين يدرسون في جامعة الولاية من خلال منحة تعليمية لتحصل على بكالوريوس في الفنون المسرحية،
بدأت وينفري حياتها العملية كمراسلة لإحدى قنوات الراديو وهي في عمر التاسعة عشر.
وفي عام 1985 كانت خطوات أوبرا وينفري تتجه نحو أن تصبح ممثلة، وذلك بعد أن شاركت في دور رئيسي في فيلم المخرج الكبير "ستيفن سبيلبيرج" "The Color Purple" الذي رُشّح لتسع جوائز أوسكار ، وبعدها
نالت أوبرا العديد من العروض السينمائية والتلفزيونية.
برنامج أوبرا
وانقلبت حياة أوبرا رأساً على عقب بعد أن بدأت عام 89 تقديم البرنامج الأشهر على مستوى العالم "أوبرا"، وهو برنامج يومي بدأ بتسليط الضوء على القضايا الإجتماعية التي تهم المجتمع الأمريكي.
البرنامج حقق نجاحاً استثنائياً بفضل الحضور الطاغي لمقدمته وطريقة حوارها، لتصبح نموذجاً إعلامياً هاماً على مستوى العالم، ويتحول برنامجها مع الوقت كجزء أصيل من الثقافة الشعبية الأمريكية ويتصل بكل تفاصيل حياتهم.
واشتهر البرنامج ووصل العالمية ، إذ عرض في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، ما جعلها ثاني أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم حسب مجلة فوريس عام 2005، عوضاً عن كونها واحدة من أغناهم كذلك.