تحد وإرادة.. نساء القطاع يصيّرن من "اللاشي شيء"
- القطاع يُعاني مرارة الحرب
- نساء القطاع صيرن من اللاشي شيء
صعوبة الحياة ومرارة العيش، عنوانان بارزان لأهالي القطاع في ظل الحرب القاسية التي لا تزال تلقي بظلالها في مشاهد مُحدقة.
العيش الكريم بات مطلبا أساسيا، وأصبحت الظروف الصعبة كابوسا، يسيطر على الزمان والمكان، أمام تحد وتصيير المستحيل.
من اللاشي شيء
أهالي القطاع جعلوا من الأدوات البسيطة ، وسيلة للتعايش مع الأوضاع الراهنة، ليتمكنوا من البقاء في وطنهم، غير آبهين للكيان الذي طالما يحاول نزع حق مشروع.
اقرأ أيضاً : معجزة جديدة يشهدها القطاع - تفاصيل مؤثرة
في الصورة، لم تجد سيدة فلسطينية في أحد مخيمات النازحين مكانا آخرا لتجفيف الملابس سوى على هيكل المركبة.
كيف حصلت على الماء ومسحوق الغسيل، لا يمكن التكهن في ذلك، إلا أن النتيجة أن غسلت الملابس على طريقتها لتُذهب دخان الصواريخ، التي علقت بثياب عائلتها بقصف استهدف منزلهم.
المركبة كانت عوضا عن منشر الغسيل، لأن "الحاجة ام الاختراع".
