صغيرة تركت خيمتها للبحث عن دُميتها
- القطاع يتجرع الألم بسبب الحرب المتواصلة
- صغار القطاع قلوب منفطرة
بدلا من شراء اللعب، والذهاب برحلات تنزه مع العائلة والأصدقاء، ذهبت صغيرة فلسطينية إلى منزلها الذي قصفه الكيان، تبحث عن دميتها التي اعتادت عليها، رغم برودة الطقس والقصف المسيطر على القطاع.
اقرأ أيضاً : من بين الأنقاض.. جمعت أغطية لتقي عائلتها بردا قارسا
الصغيرة الفلسطينية، تركت خيمتها متوجهة إلى مكان ترعرعت فيه، وكبرت في أحضانه واليوم بات شاحبا بعد أن هجرته عائلة أُرغمت على ذلك عنوة.
مكان حزين
المكان بات حزينا، مُتألما وكأن الركام بكاء في أحشاء الجسد، المكان لم يبق منه سوى ترابا وحجارة متراكمة، وذكريات ليست بالمنسية.
الصغيرة، تعثرت مرارا بأنقاض الركام، وتعثرت بألم الذكريات، ولم تجد لعبتها بل وجدت حلما ضائعا وكتبا ممزقة، ونوافذ بلا نوافذ وأبواب بلا أبواب.
هذا هو حال صغار القطاع، الذين لا يزالون ينفضون غبار الحرب ببراءتهم، فقد حان موعد امتحاناتهم الفصلية، إلا أن ذلك كان وسيعود بإذنه تعالى.