من نزار ريان الذي أشعل مواقع التواصل؟
- نزار ريان قاوم الكيان بحبه لوطنه وبقي في منزله
- نزار ريان لم يأبه لتحذيرات الكيان فارتقى مع عائلته
استذكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ذكرى ارتقاء القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية، الدكتور نزار ريان، وعائلته بقصف استهدف منزله قبل 15 عاما.
اقرأ أيضاً : ما بين قصفٍ وقصف.. أطباء وممرضون ينشدون داخل أحد مستشفيات القطاع - فيديو
واشتعلت مواقع التواصل، بصورة للقيادي مُرفقة بعبارات مؤثرة في الوقت الذي يعاني منه القطاع من استمرار العدوان الذي حوله إلى ركاما أمام إرادة وصبرهؤلاء الذين باتون مثالا يُفتخر به على مرأى العالم.
تحذيرات
وعودة إلى عام 2009، فقد استهدف الكيان منزل ريان، بعد إرسال تحذيرات له بإخلائه على الفور، إلا أنه رفض الخروج والرضوخ، وقاوم بكرامة فلسطيني، دون هلع أو خوف، فارتقى وبقيت روحه ثابتة كشجر السنديان والزيتون المتجذرتين في عروق الأرض.
11 شخصا ارتقوا، واستمرت سيرتهم العطرة في أرجاء القطاع متضوعة بأريج التحدي، الذي لا يزال عنوانا بارزا في القطاع.
وكان ريان أطلق مبادرة قبل ارتقائه بسنوات، تدعو إلى تجمع سكان الأحياء والمناطق، في داخل البيوت التي يتصل الاحتلال بأصحابها لإخلائها، واعتلاء أسطحها أمام وسائل الإعلام لإفشال مخططات الكيان، الهادفة إلى تشريد الفلسطينيين وتدمير منازلهم.
نزار ريان
ولد نزار ريان يوم 6 مارس/آذار 1959 في جباليا، وتعود أصول أسرته إلى قرية نعليا إحدى قرى مدينة المجدل بعسقلان. تزوج من أربع نساء وله ستة من الذكور وست من الإناث.
الدراسة والتكوين
نال البكالوريوس في أصول الدين من جامعة محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، والماجستير من كلية الشريعة الأردنية، ثم الدكتوراه في الحديث النبوي الشريف من جامعة القرآن الكريم السودانية، وكان يزاوج بين العمل الأكاديمي والميداني.
الوظائف
عمل أستاذا في قسم الحديث النبوي في كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية في غزة.